افتتح عبد الحميد الهجان محافظ قنا المؤتمر الدولي الأول “دندرة والدراسات البطلمية- المعابد المصرية في العصرين البطلمي والروماني”، وذلك بمعبد دندرة بمدينة قنا بحضور الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق والدكتور لوران بافي مدير المعهد الفرنسي والعميد وليد البيلي السكرتير العام المساعد للمحافظة ولفيف من المصريين والأجانب المتخصصين في الدراسات التاريخية لتلك الفترة الهامة من تاريخ مصر وعدد من طلاب كليه الآثار بجامعه جنوب الوادي وعدد من القيادات التنفيذية.
وأكد محافظ قنا خلال كلمته أن المحافظة تزخر بالعديد من المواقع الأثرية والتي تزيد عن 120 موقعا تمثل مختلف العصور التاريخية، وأوضح أن معبد دندرة يعد من درر المعابد المصرية المكتملة والباقية من العصر البطلمي والذي شيد في عصر الملكة الشهيرة كليوباترا السابعة والذي مازال يحتفظ بنقوشه وألوانه الزاهية .
وأضاف المحافظ،، أن تاريخ 15 مارس سنة 29 قبل الميلاد، كان يمثل قديما عيد الانتهاء من تشييد معبد دندرة لافتا إلى أن هذا التاريخ يتوافق مع مناسبات عديدة في قتنا الحاضر منها احتفالات المحافظة بعيدها القومي والعيد العالمي للمرآه وعيد الأم ويوم المرأة المصرية وهي مناسبات كانت تدخل ضمن اهتمامات واحتفالات المصري القديم.
ومن جانبه أكد الدكتور ممدوح الدماطي أن الهدف من المؤتمر هو تسليط الضوء على معبد دندرة وإبراز مكانته الأثرية كأحد المقاصد السياحية الهامة والترويج له إعلاميا وإلقاء الضوء على أبحاث المتخصصين في المعابد المصرية في العصرين البطلمي والروماني.
كما تفقد المحافظ وأعضاء المؤتمر أعمال تطوير المنطقة المحيطة بمعبد دندرة وتحويلها إلى متحف مفتوح والذي يتضمن وضع مصاطب وبلوكات حجرية تستخدم كقواعد لعرض القطع الأثرية عليها، والتي تضم 145 قطعة يرجع معظمها إلى العصر اليوناني والروماني وبعضها إلى الدولة القديمة والدولة الحديثة، مضيفا ان هذا المتحف سيساعد علي تنشيط الحركة السياحية للمحافظة ومما يعود بالنفع على أهالي المنطقة.