أطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع واعتقلت العشرات، اليوم السبت، خلال اشتباكات مع محتجين في الوقت الذي تسعى فيه حركة السترات الصفراء لإعطاء زخم جديد للمظاهرات، التي بدأت قبل أربعة أشهر ضد الرئيس، إيمانويل ماكرون، وإصلاحاته الداعمة لقطاع الأعمال.
ورشق محتجون شرطة مكافحة الشغب بالحصى وسط سحب الغاز المسيل للدموع أمام قوس النصر في باريس الذي تعرض لتخريب في ذروة الاحتجاجات في ديسمبر الماضي، وتم إشعال نيران متفرقة في شوارع قريبة وتصاعدت ألسنة اللهب من سيارة واحدة على الأقل.وكالات
واستخدمت الشرطة أيضا خراطيم الماء واعتقلت أكثر من 30 محتجا وتصاعد التوتر في شارع “الشانزليزيه” بباريس حيث تم تهشيم واجهات بعض المطاعم.
وقال وزير الداخلية، كريستوف كاستانير، إن قطاع طرق يسعون لإثارة المشاكل تسللوا بين المتظاهرين، وأمر بالرد على ”الهجمات غير المقبولة بأكبر قدر من الحزم“.
وتعهد المحتجون بجذب أعداد أكبر من المتظاهرين بمناسبة دخول الشهر الرابع على انطلاق الحركة في منتصف نوفمبر، احتجاجا على خطط زيادة الضرائب على الوقود، التي ألغيت لاحقا، وارتفاع تكاليف المعيشة.