من المشروعات المهمة التى شهدتها محافظة دمياط على مدار العام هو هدم منطقة ” عشش الصيادين ” بمنطقة الجربى برأس البر التى كانت تعد من البؤر العشوائية , و ذلك لبناء منطقة سكنية حديثة تضم عقارات لأصحاب العشش حيث تم توقيع بروتوكول مع صندوق تطوير العشوائيات لإنشاء 10 عقارات على نفس الطراز المعمارى لمدينة رأس البر، شاملة منطقة ترفيهية متكاملة لتصبح محافظة دمياط خالية من العشوائيات .
كما أولى محافظة دمياط , مصيف راس البر اهتماما كبيرا ومنطقة الجربى وخاصة عشش الصياديين حيث قام مئات الأسر بقرية الصياديين بإخلاء عشرات العشش التى يقطنون بها على مدار سنوات بناء على قرار الدكتور اسماعيل عبدالحميد طه محافظ دمياط السابق بالإزالة الفورية للعشش وبالفعل تم إزاله كافة العشش ومنذ شهرين تم البدء في انشاء عقارات سكنية جديدة على نفس الطراز المعمارى لمدينة رأس البر وطبقا للمخطط الاستراتيجى للمدينة شاملة منطقة ترفيهية وتخصيص وحدة سكنية داخل العقارات لكل مواطن قام بإنهاء إجراءات تسليم مكان إقامته وتسليم اهالى القرية القيمة الإيجارية المتفق عليها مع المحافظ وهى ٩٦٠٠ جنيه لكل أسرة وذلك كقيمة تأجير مكان بديل لحين الانتهاء من إقامة العقارات السكنية .
يذكر ان قرية الصياديين برأس البر أوكما يطلق عليها أهلها “عزبة الصيادين عبارة عن منطقة عشوائية قام عدد من الصيادين بتحويطها وبناء عشش من الخوص بداخلها وهى مطلة مباشرة على النيل بمنطقة الجربي برأس البر ومن المعروف عن منطقة الجربي أنها من أشهر المناطق السياحية برأس البر فهى منطقة النوادى والكافيهات والفيلات وممتدة حتى منطقة النيل واللسان ورواد وساكنى رأس البر يصفون قرية الصيادين بانها بؤرة العشوائيات .
يقول ابراهيم خميس ( شيخ الصيادين بالعزبة ) ان ساكنى العزبة يتمنون السكن في مساكن آدمية تصلح للسكن وأن توفر لهم الحكومة البديل ولكن مايحدث هو اجبارهم على ترك العزبة وتعويض كل اسرة او منزل بوحدة سكنية فقط في حين ان هناك اسرتان وثلاثة اسر يقتطنون بالعشة الواحدة هذا غير اصحاب العقارات , فالعقار الواحد يقطن به مالايقل عن ثلاثة اسر وقرار المحافظ ينص على تسليم صاحب العقار وحدة سكنية وهو مرفوض ولهذا تم ارجاء ازالة العقارات لحين الوصول الى حل مع الجهات المعنية بالابقاء عليها وتجميل العمارات من الخارج حتى تتناسب مع المنطقة والتى ستكون منطقة سياحية تبنى على طراز موحد.