يحتفي محرك البحث العملاق “جوجل” بالذكرى الـ112 لميلاد الشاعرة المصرية جميلة العلايلي، بوضع صورتها على صفحته الرئيسية.
ولدت 20 مارس 1907، في المنصورة، وانتقلت منها للقاهرة، بعدما استقبل الدكتور أحمد زكي أبو شادي رائد مدرسة أبولو الشعرية، والدكتور إبراهيم ناجي، وعلي الجندي، والدكتور زكي مبارك، والدكتور محمد مندور، وصالح جودت، وغيرهم من النقاد، شعرها بطريقة طيبة وأثنوا عليها كشاعرة، فشجعها ذلك على الانتقال من المنصورة إلى القاهرة للإقامة الدائمة فيها بعد أن كانت زياراتها خاطفة ومحدودة وتقتصر على دار الأوبرا الملكية.
قالت عن نفسها
«مثلي الأعلى منذ وعيت في الأدب أديبة الشرق النابغة مي زيادة. مثلي الأعلى في كفاحي الاجتماعي والوطني زعيمة النهضة النسائية هدى هانم شعراوى. مثلي الأعلى في الشعر رائد الشعر الحديث ومؤسس جماعة أبولو الدكتور أحمد زكي أبو شادي. ورغم تأثّري بهؤلاء فقد كان لي أسلوبي الخاص في كل كفاح قمت به بإلهام من الله
جميلة العلايلى الشاعرة الابولونية – شاعرة مجلة أبولو – بداياتها الأدبية والشعرية سابقة على “أبولو” ويرجع الفضل فيها إلى الأديبة مي زيادة. استقبل شعر جميلة العلايلى استقبالا طيبا من الدكتور أحمد زكي أبو شادي – رائد أبولو – والدكتور إبراهيم ناجي وعلي الجندي والدكتور زكي مبارك والدكتور محمد مندور وصالح جودت وغيرهم من النقاد، فشجعها ذلك على الانتقال من المنصورة إلى القاهرة للإقامة الدائمة فيها بعد أن كانت زياراتها خاطفة ومحدودة وتقتصر على غشيان دار الأوبرا الملكية .
ريدة في الحياة الشعرية المعاصرة، كما كانت لها مقالات شهرية في مجلة “الأهداف” تتناول قضايا الأخلاق والآداب والأمومة. كما كتبت أيضاً العديد من الروايات الطويلة التي يمتزج فيها السرد القصصي مع الشعر.
عالم الأدب والشعر فقد جميلة العلايلي في 11 أبريل 1991حيث توفيت عن عمر يناهز 84 عاماً.
يُذكر أن الباحث أحمد محمد الدماطي حصل على درجة الماجستير بتقدير ممتاز في يناير 2008 بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، عن رسالته في دراسة حياة “جميلة” وشعرها، بعنوان: “جميلة العلايلي، حياتها وشعرها: دراسة فنيّة”. والرسالة مقسمة إلى 3 أبواب: الباب الأول “حياة جميلة العلايلي”، والباب الثاني “الدراسة الموضوعية” يدرس فيه موضوعات شعرها (حب – طبيعة – شكوى وألم – تأمل فلسفي – شعر اجتماعي، ووطني، وشعر الرثاء…). والباب الثالث “الدراسة الفنية) بدراسة أدوات التشكيل الفني (اللغة والأسلوب والمعجم الشعري – الصورة الفنية – الموسيقى الشعرية).
وتعتبر تلك الدراسة أول دراسة كاملة ومستقلة عن حياة جميلة العلايلي وشعرها، حيث تناولت حياة وشعر شاعرة رائدة في جماعة “أبولو” الشعرية.
يذكر أن الشاعرة جميلة العلايلى لها جملة من الدواوين المنشورة تكتب لها منزلة فريدة في حياتنا الشعرية المعاصرة، كما أن مقالاتها الشهرية في مجلتها الأهداف (1949 / 1975) التي تهدف فيها إلى الإصلاح والتذكير بالقيم والمثل وتناول قضايا الأخلاق والآداب ومنزلة الامومة، ولها أيضا عديد من الروايات الطويلة التي يمتزج فيها السرد القصصى مع الشعر.