قام مجموعة من الشباب من خريجي كلية طب السنة السادسة بالمنيا بإعادة الزمن عند السبعينات وقاموا بجلسة تصوير “سيشن” لحفلة تخرجهم. فضلوا الاحتفال بتخرجهم بشكل خاص جدًا من خلال ارتدائهم لملابس جيل السبعينات.. فتواصلت معهم وطني وإليكم هذا التقرير.
مرحلة مبهجة
أوضح مدحت عيد مصور جلسة التصوير أن خريجي كلية طب بجامعة المنيا أرادوا عمل جلسة التصوير لحفل تخرجهم مختلفة عن أجواء الطب و(البالطو الأبيض والسماعة) وأرادوا التغيير، وذلك من خلال اختيار مرحلة معينة وعمل جلسة التصوير بملابسها، وتم اختيار مرحلة السبعينات لما كان بها من انطلاق بالموضة والأزياء والألوان المبهجة. فقد كان لتلك المرحلة سحرها وجمالها وكانت من أكثر المراحل التي كانت ترتدي المرأة ملابس تمثلها كأنثى بالفساتين ذات الالوان الجذابة المبهجة. كان من المقرر ان يتم التصوير فى قصر مهجور حتى يناسب الأجواء في السبعينات ولكن لسوء الحظ لم يتم التوفيق فوقع الاختيار على حديقة اجواءها تشبة مرحلة السبعينات.
هدف جلسة التصوير
وقال ديفيد ميلاد أحد خريجي كلية الطب: “إن هدف جلسة التصوير وفكرتها هو تغيير فكرة البعض عن الأطباء إن فكرهم وشغلهم الشاغل الحياة الجادة الكئيبة البعيدة عن الحياة بكل ألوانها، فذلك دفعنا لعمل جلسة تصوير تختصر ما نريد توصيله للبعض، وبالفعل تم اختيار السبعينات لما فيها من مرحلة مبهجة بكل تفاصيلها ومفراداتها، حتى ان الكثيرين كانوا يحلمون ان يعيشوا تلك المرحلة. وبالفعل اعتكفنا على اختيار التصميمات من مجلات قديمة وأفلام، وقمنا بشراء الأقمشة المناسبة للتصميمات، واستغرق شراء القماش حوالي اسبوع وتم تفصيل التصميمات المتفق عليها وتم اختيار أماكن عديدة للتصوير، حتى وقع الاختيار على الحديقة الدولية فى المنيا على النيل.”
الذوق وجمال الموضة
ونوهت ميرنا عبد النور إحدى خريجات “طب المنيا” أن جلسة التصوير كانت أساسها عده أفكار مختلفة هو تمثيل شخصيات ديزني لاند أو المصريين القدماء، ولكن بسبب تكرار تلك الفكرة عدة مرات قررت المجموعة المكونة من ا ٢٥ شاب وفتاة السير في اتجاه مختلف، لافتة إلى أن أحد أفراد المجموعة وجد صورة مميزة جدًا تنتمي للسبعينات، وبالفعل أجمع الجميع على الفكرة وتم التنفيذ. وقالت ميرنا “عندما كنا نتنقل للتصوير كانت الناس تنظر لنا بإعجاب ودهشة وعيونهم تعبر عما يريدون قوله، فمرحلة السبعينات تعبر عن الذوق وجمال الموضة.”