طالب أهالي بورسعيد، اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، بتطوير ورفع كفاءه مبنى محطة سكة حديد بورسعيد مع الحفاظ عليها كونها ضمن المباني الأثرية، و جاءت الاستجابة.
“وطني” تابعت تفاصيل تطوير مشروع محطة سكة حديد بورسعيد، والذي يضم المبنى الرئيسي المكون من دورين شامل المدخل الرئيسي ومكاتب الموظفين والشرطة والخدمات وصالات تذاكر الوصول والمغادرة واستراحات لموظفي الهيئة، بالإضافة إلى برج الساعة والجداريات التاريخية مع إحلال وتجديد لشبكة الأعمال الصحية والكهربائية والحريق .
كما يتضمن المشروع الأرصفة والمظلات، حيث يوجود 6 أرصفة بالمظلات الخاصة بها ويفصل رصيف الجمرك رصيف 2،3 سور فاصل من الكريتال، وخزان الحريق بسعة 300 لتر مكعب وشبكة الحريق الخاصة بالمشروع ومجمع عنابر الجنود وملحقاتها، وهي عبارة عن 6 عنابر مبيت للجنود والضباط ، وكل عنبر مكون من “3 دور أرضي – 2 علوي”، فضلا عن مبنى دورات المياه المجمعة والمسجد ومحطة الكهرباء الجديدة وأرصفة داخلية وخارجية لكافة مكونات المحطة للحفاظ على التراث المعماري.
كان المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء السابق تفقد مخطط تطوير محطة سكة حديد بورسعيد خلال زيارته للمحافظة في أابريل 2018.
مشروع التطوير يقدر تكلفته أكثر من 90 مليون جنيه ومن المنتظر الانتهاء منه منتصف العام الجاري.
تجرى أعمال الواجهات الرئيسية والجانبية لكافة مباني المحطة التي تعتبر من التراث المعماري الأثري بالاتفاق مع كلية الفنون الجميلة لترميم وإعادة الوجه الجمالي والتراث المعماري للوحات الجدارية.
كان قد أبدى أهالي بورسعيد، استيائهم لتدهور محطة القطار، حيث أنها تحولت إلى “خرابة” بفضل الإهمال و استغناء الأهالي عن ركوب القطار لسنوات طويلة بالصورة التي تحولت معه عرباته لأسواق عشوائية للباعة الجائلين أيضا انتشار المتسولين مما يشوه المظهر الحضاري للمحافظة .
كانت الأسوار الخارجية أمام المحطة بمثابة معرضا لباعة ملابس البالة المستعملة لأكثر من 15 عام فى غياب الأجهزة التنفيذية والأمنية ، و بعد تدخل اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد تم الحد من الظاهرة .