النبؤة من زكريا النبى ٨: “أحبوا الحق والسلام … قائلين لنسير ونطلب وجه الرب”. أوليس هذا هو الغرض من صومنا هذا يا رب؟
يقول القديس يوحنا الحبيب فى رسالته الأولى ١: ٨ – ٢: ١١ “إن قلنا أن ليس لنا خطية فإنما نضل أنفسنا وليس الحق فينا. وإن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم”.
فى صوم التوبة نعترف بخطايانا فننال المغفرة من إلهنا الأمين العادل. فهو يسكن الريح العاصفة التى تكاد تهلك سفينتنا، ويصير هدوء عظيم (لوقا ٨: ٢٢-٢٥) ونرجع لوصية القديس يوحنا الحبيب: ” إن الظلمة قد مضت والنور الحقيقى الآن يضىء … من قال أنه فى النور وهو يبغض أخاه فهو فى الظلمة، ومن يحب أخاه فهو ثابت فى النور”.
آمين يارب. ثبتنا بالحب فى نورك.
لقراءة المزيد عن تأملات اسبوع التوبة تابع الروابط التالية:
تأمل فى قراءات يوم الأربعاء من الأسبوع الأول من الصوم المقدس
تأمل فى قراءات يوم الثلاثاء من الاسبوع الأول من الصوم المقدس