النبؤة من سفر الخروج ٣: ٥ “اخلع نعليك .. لأن الموضع الذى انت واقف عليه أرض مقدسة”. بالصوم نخلع النعل لنتأهب للوقوف على الأرض المقدسة للقاء الله بالتوبة.
لأنه يدعونا فى النبؤة الثانية من أشعياء ١: ١٨ “اغتسلوا وتطهروا وانزعوا الشر من نفوسكم.. وكفوا عن سيئاتكم. تعلموا صنع الخير والتمسوا الإنصاف.. تعالوا نتحاجج يقول الرب. إن كانت خطاياكم كالقرمز تبيض مثل الثلج..”
أما قراءة الانجيل فتعلمنا من متى ١٢: ٢٩ “كيف يستطيع أحد أن يدخل بيت القوى وينهب أمتعته إن لم يربط القوى أولا وحينئذ ينهب بيته؟” وما هى أسلحتنا نحن ابناء الله سوى الصوم و الصلاة؟ الصوم بمعنى الاستغناء عن أى شىء يستغله الشيطان ليبعدنا عن الرب الحبيب
وإن كان العينان التى تدخلنا فى عثرة “فخير لك أن تدخل ملكوت الله وانت أعور من أن يكون لك عينان وتلقى فى جهنم” (مرقس ٩: ٤٧)
والغاية أن نصل بالصوم والصلاة إلى الاتضاع الذى يوصينا به المسيح والذى به يمكن دخول ملكوت الله: “ان أراد أحد أن يكون أولا فليكن آخر الكل” (مرقس ٩: ٣٥).