عقدت هيئة بلان إنترناشونال إيجيبت وهي هيئة معنية بحقوق الطفل ورشة عمل ضمت مجموعة من الإعلاميين لمناقشة مختلف جوانب حقوق الطفل في سياق التناول الصحفي، وذلك في إطار تنفيذ مشروع دعم حقوق الطفل في صعيد مصر.
و على مدار ثلاثة أيام هذا الأسبوع اجتمع لفيف من الإعلاميين من محافظات سوهاج وقنا وهي المحافظات التي يعمل بها المشروع لمناقشة قضايا الطفل بالإعلام والخروج بمسودة ميثاق صحفي لحماية الطفل.
واستهدفت الورشة التي نسقتها الدكتورة رضوى القاضي خبير حماية الطفل تعريف الإعلاميين بالاتفاقيات والتدابير الدولية والمحلية لحماية لحقوق الطفل، ورفع وعى الإعلاميين بدورهم في دعم قضايا الطفولة.
وأوضحت السيدة جيلان الخازندار مديرة مشروع الوصول للعدالة الذي تنفذه هيئة بلان إنترناشونال قائلة “إن هذا الميثاق المقترح الخاص بقضايا الاطفال يهدف إلى إرساء عدد من القواعد المهنية القائمة على المنهج الحقوقى للطفل طبقا لما نصت عليه الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل ، والتاكيد على حق حماية الاطفال ومراعاة مصلحتهم الفضلى عند تناول وتغطية قضاياهم أعلاميا”
وقد جاء في مسودة الميثاق ما يلي :
الحرص على تحقيق مصلحة الطفل الفضلى واحترام حقوقه أثناء تناول قضايا الطفل وتغطيتها اعلاميا، وعند تعارض ذلك مع السياسات التحريرية يكون الإيلاء لمصحة الطفل الفضلى.
الحرص على عدم التمييز بين الأطفال؛ بسبب النوع، أو العرق، أو السن، أو الدين، أو الخلفية الثقافية، أو الحالة التعليمية، أو قدراتهم البدنية،أو الذهنية عند تناول قضاياهم أعلاميا.
الإلتزام بعدم نشر أى بيانات أو تفاصيل خاصة بالطفل او اسرته يمكن من خلالها التعرف هويه الطفل فى قضايا الاعتداء الجنسى
الإلتزام بأحكام القانون المنظمة المتعلقة باحترام خصوصية وسرية الطفل الواردة بقانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 والمعدل بالقانون رقم لسنة 2008 والرؤية الخاصة بالهيئة الوطنية للأعلام ونقابة الصحفيين .
الإلتزام بتناول القضايا الشائكة الخاصة بأنتهاكات الطفولة لدق ناقوس الخطر للوقاية ورفع الوعى المجتمعى بها .
تحرى الدقة فى جميع الأخبار المتعلقة بالاطفال ؛ فلا تحتوى معلومات كاذبة، ولا شائعات، ولا حقائق مشوهة، ولا معلومات يمكن أن تشكل ضرراً للأطفال.
تحرى الدقة فى جميع الأخبار المتعلقة بالاطفال ؛ وعدم الاستناد فى مصادر المعلومات الى وسائل التواصل الاجتماعى ، مع الحرص على خلوها من المعلومات كاذبة، أو الشائعات، أوحقائق مشوهة، أو معلومات يمكن أن تشكل ضرراً للأطفال.
الإلتزام بعدم إتاحة أو نشر معلومات تفصيلية عن هوية الطفل الضحية او الأسرة تسبب له ضرر مستقبليا ، مع الإلتزام بشكل دائم على تغيير أسماء الأطفال، وطمس هوياتهم المرئية خاصة فى حالات الاطفال المعرضين للخطر والضحايا وفى نزاع مع القانون .
مراعاة البعد الاجتماعى والموروثات والعادات للطفل او الاسرة خلال تناول القضايا مع وضع مصلحة الطفل الفضلى فى الاعتبار
الإلتزام بتعزيز النهج الدولى والمعاهدات وشرعة حقوق الطفل وأحترام المواثيق الاعلامية ذات الصلة
مراعاة البعد النفسى والاجتماعى للطفل أثناء تناول القضايا الخاصة به ، والاثار المستقبلية المترتبة على الطفل مستقبليا
عدم استغلال قضايا الأطفال لتحقيق الشهرة على حساب مصلحة الطفل الفضلى أو مراعاة الآثار الإجتماعية والإنسانية للطفل .