أقام برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في مصر ورشة العمل حول المدن الذكية، وكيف يجب أن تكون مستدامة وشاملة، وشارك في تنظيم الورشة وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المصرية متمثلة في الهيئة العامة للتخطيط العمراني مركز بحوث الإسكان والبناء – معهد التدريب والدراسات الحضرية – وتحت رعاية رئيس مجلس الوزراء.
وقد بحث الورشة إقامة مجموعة من المدن “الذكية” الجديدة التي تشرع مصر في إنشاءها ضمن مدن الجيل الرابع، وذلك على أعتاب استراتيجية التنمية المستدامة في البلاد لعام 2030.
ويشمل ذلك استكشاف صياغة كود قومي موحد للمدن الذكية من أجل تطوير المدن الذكية ودمجها مع استراتيجية التنمية المستدامة 2030 SDS، مع تنفيذ مجالات الأولوية للخطة الحضرية الجديدة NUAوخطة برنامج الأمم المتحدة الاستراتيجي 2025 ، علي أن ينعكس ذلك علي تطوير المدن بطريقة تلبي التنمية المستدامة للمدن القائمة والجديدة.
ضمت الورشة (أكثر من 130 خبيراً) ، سواء خبراء على المستوى الوطني في مصر ، أو كبار المسؤولين ذوي الخبرة الدولية من مقر برنامج الأمم المتحدة ، حيث قدموا مناقشات تحفيزية حول تحديد محاور وتحديات المدن الذكية وكذلك هيكل المدينة الذكية وبنيتها الأساسية وأساليب الإدارة المتطورة. وعلي مدار يومي الورشة أجري العديد من المناقشات المكثفة التي غطت محاور مهمة مثل البنية التحتية الذكية ، والاقتصاد الذكي ، والطاقة الذكية ، والتنقل الذكي والإدارة الحضرية الذكية.
اختتمت فعاليات الورشة بإعلان ورقة من التوصيات في المجالات المختلفة والتي سيتم مشاركتها على موقع الأمم المتحدة الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي الرسمية وذلك لمزيد من المشاركات المثمرة.