تم افتتاح معرضا فنيا مؤخرا بجاليرى بيكاسو بالزمالك للفنان فاروق حسني ،والذى يستمر حتى 28 فبراير الجارى و يضم المعرض حوالى 60 لوحة من أعماله.
وتقع لوحات فاروق حسني بالمعرض في إطار التجريدية الشعرية فإن روعة الأزرق والأبيض فى بحيرات ألوانه تتداخل مع عنف الأحمر والأخضر بشكل درامى وكأن اللوحات تشتعل بفعل انسجام داخلى والتى تعد نقطة إنطلاق .
وعلى الرغم من افتقادها لموضوع محدد فإن لوحات فاروق حسني قابلة للفهم من المشاهد على أنها تفسير تجريدى لظواهر بصرية فى عالم الواقع .
وتحدث الناقد الفنى ياسر منجى قائلا : أن الوجدان لايزال أسير ترحال فاروق حسنى الذى لم يشبع بعد ،فالمعانى لا نهاية لها فيما الصور محدودة ،فمهما كثرت الصور فإنها عاجزة عن الإحاطة بجميع المعانى .
تجدر الإشارة إلى أن فاروق حسني فنان مصرى تخرج فى كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية سنة 1964 .
عمل بالمجال الثقافى فى مناصب رسمية وبدأ مسيرته المهنية سنة 1965 .
عمل مديراً بقصر ثقافة الأنفوشى وشغل منصب الملحق الثقافي للسفارة المصرية في باريس فى الفترة من سنة 1970 حتى سنة 1978 .
شغل منصب مدير لأكاديمية الفنون المصرية بروما من سنة 1979 حتى سنة 1987 ، ثم عين وزيرا للثقافة حتى عام 2011 .
أستاذ غير متفرغ فى كلية الفنون الجميلة فى جامعة الإسكندرية .
حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة سوكا فى اليابان سنة 1993 حيث أصبح أستاذا فخريا لعلم الجمال وحصوله على جائزة الثقافة والسلام . ،كما منح جائزة حوض البحر الأبيض للفنون بروما سنة 2006 .
حصل على الجائزة الكبرى لليونسكو السمعيات والبصري عام 2007 .
حصل على جائزة الفورم العالمى سنة 2008 من إمارة موناكو .
حصل عل جائزة الشارقة الشخصية الثقافية سنة 2013 -الشارقة -الإمارات العربية المتحدة .