…إلي كل الأرض خرج صوتهم وإلي أقاصي المسكونة أقوالهم(رو10:18)
نشأت جذور الرهبنة في مصر,ثم انتقلت إلي أوروبا وأمريكا وإلي بقية أنحاء العالم,ولم تكن مجرد طقوس ولكنها تمارس وتعاش في أديرة مكتملة العناصر,وبذلك يمكن القول إن العالم كله يدين لمصر بهذا النظام التعبدي الجديد الذي يسمي الرهبانية أو الديرية.الأنبا أنطونيوس صاحب هذا التذكار هو مؤسس الرهبنة,ونفخر أنه مصري صميم تمسك بمنهج خاص في الرهبنة,وبالرغم من زيارة بعض الآباء له من الغرب مثل الأب جيروم ويوحنا كاسيان إلا أن المنهج الروحي الذي أسسه ظل راسخا إلي اليوم.
كان نداء السيد المسيح للشاب الغني…اذهب بع كل مالك وأعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني….(مر10:21) هو المحرك الأول الذي دفعه أن يترك كل شئ ويحيا راهبا منفردا ثم تبعه كثيرون.
جاء في سيرته أنه أودع أخته في أحد بيوت العبادة المخصصة للعذاري وهنا يمكنني القول إن نظام التكريس كان معروفا منذ القرن الرابع.
حل تذكار نياحته الأربعاء الماضي الثاني والعشرين من الشهر القبطي طوبة,والأيقونة المنشورة أثرية تصوره في زي الراهب وكتب عليها اسمه بحروف عربية كما تتضح فيها خصائص الفن القبطي
e.mail:[email protected]