عيد الحب من الاعياد التى يهتم بها الناس لما يتعطشون لعيد تتجلى به معانى الحب وتتبادل الهدايا، ولكن هل تأثر عيد الحب بمفهوم العصر اليوم واصطبغ بمفرداته إليكم هذا التقرير
قال جوزيف عدلى بائع بمحل هدايا، إن الأقبال قليل ويكاد يكون نادرا على الهدايا التقليدية التى تعبر عن عيد الحب مثل (الدبدوب الأحمر والقلوب الحمراء) ولكن الأقبال على الهدايا العملية اكثر
واشار مينا ابراهيم بائع بمحل هدايا، ان الهدايا تختلف هذا العام عن العام الماضى فالاقبال على التحف والمجات والساعات أكثر وهذة الهدايا هى الأحدث هذا العام
واضافت رضوى أشرف بمرحلة الاعدادى انها تتبادل الهدايا مع صديقاتها وتفضل الهدايا العملية أكثر من الدباديب الحمراء على حد تعبيرها مثل الساعات والخواتم وربطات الشعر
ونوهت فرحة السيد بكلية تجارة إنها تحرص كل عام على الأحتفال بعيد الحب وتحضر هدايا لأفراد اسرتها حتى لو كانت بسيطة لتعبر عن محبتها لهم فعيد الحب لا يقتصر على الأحباب أو المخطوبين فالحب يشمل الجميع
وقالت سماح عبد المسيح ربة منزل انها تفضل الورد فى عيد الحب ولا تعترف بأى هدية الا الورد لأنه يرمز لعيد الحب ، ولا يشترط حزمة ورد (بوكيه ورد كبير) فمن الممكن ورده تفى بالغرض
وقالت د. إيمان نصرى دكتورة علم اجتماع بجامعة حلوان، إن عيد الحب اختلف عن الماضى وأيضا الهدايا أصبحت عملية أكثر من السابق وتراجعت هدايا القلوب الحمراء لأن الأشخاص أصبح تفكيرهم عملى وليس تقليدى ويفتشون عن ماهو يصلح لهم فى استخدامة وذلك فالعصر أصبح المادة تغلب أكثر والعملية أصبحت سمة العصر ولكن هناك بعض الأشخاص يتمسكون برمز عيد الحب من الورد والقلوب الحمراء