افتتح صاحب الغبطة البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، دير دير القديس ديمتريوس في Pointe-Noire بالكونغو الديموقراطية (برازافيل) بمشاركة المتروبوليت بندلايمون مطران الكونغو (برازافيل) والجابون، أسقف بابيلون ثيودوروس، إكليروس الكنيسة المحلية في الكونغو، وحضور سفير جمهورية مصر العربية السيد حليم حسن، قنصل دولة اليونان Nicolas Perris، وعدد كبير من المؤمنين.
وقال المطران نقولا أنطونيو المتحدث باسم بطريركية الروم الأرثوذكس بالإسكندرية لوطني بعد افتتاح الدير وتبريكه مباشرة كرس البابا ثيودروس كنيسته (كنيسة القديس ديميتريوس) بزيت الميرون. ثم أُقيم القداس الإلهي البطريركي برئاسة صاحب الغبطة.
وقبل نهاية القداس الإلهي توجه مطران الكونغو بكلمة لصاحب الغبطة، ومما قال فيها: ” كل كنيسة جديدة هي نيجة إيمان وألم ومعاناة، وجهد. ولكن قبل كل شيء هي ثمرة نعمة الله المثلث الأقانيم. لماذا كانت القيامة؟ في هذا المكان سننال الروح القدس وسيستحيل الخبز والنبيذ إلى جسد الرب يسوع المسيح. في عام 2000م وضع الأساس لهذا الدير متروبوليت السابق لوسط إفريقيا Timothy Kontomerkos الذي رقد في الرب عام 2003م. وواصل العمل خلفه المتروبوليت Ignatios Mandelidis الذي أنهاه في عام 2019. وأنا بشخصي المتواضع كأول متروبوليت في الكونغو-برازافيل والجابون اتممت وإصلاح الفناء الخارجي العام ومحيطه بمساعدة الإخوة داخل وخارج الكونغو، كالجمعية التبشيرية “أخوة البعثة الأرثوذكسية الخارجية في تيسالونيكي”، وكذلك أخواتنا الأعزاء رجال الأعمل البنانيين مثل رواد حبيب وإيلي شلالا. وأعضاء مدلس المطرانية المحليين السيد Seraphin BHALAT, والرئيس الفخري لرعية القيامة السيد Chrysostome DJIMBI SIMUNA” بالتأكيد هناك متبرعون آخرون.”
وختم حديثه قائلًا: “إننا لنعرب عن امتناننا واحترامنا غير محدود لرئيس الكونغو الديمقراطية السيد Denis SASSOU NGESSO وزوجته السيدة Antoinette SASSOU NGESSO”.”