“القاهرة العظمي” مشروع جديد لنقلة حضارية واقتصادية
اقترح سهل الدمراوي عضو جمعية رجال الأعمال بان يتم دراسة مشروع انشاء القاهره العظمي دون ان تتحمل خزينة الدولة اي مبالغ مالية.
واستطرد الدمراوي إن العاصمة الادارية تبعد 60 كم عن قلب القاهرة، وتبعد 60 كم عن السويس وتبعد 60 كم عن ميناء العين السخنه، وملخص الاقتراح ان تكون العاصمه الادارية هي مركز لدائرة نصف قطرها60 كم وبذلك تكون القاهرة العظمي اطرافها هي العين السخنة والسويس ويكون ميناء العين السخنه هو ميناء القاهره البحري.
واوضح الدمراوي ان كل المطلوب من الحكومة هو تخطيط هذه الدائرة التي تبلغ مساحتها 700 الف فدان وتقسيمها لأحياء سكنية وصناعية وتجارية وزراعية باستخدام الصوب الحديثة التي تم استخدامها حاليا بأحدث التكنولوجيا العالمية ودراسه كيفيه استغلال خزانات المياه الجوفية لذلك.
وأشار إلى ان افضل ميزة لمشروع القاهرة العظمى هو القرب من القاهرة القديمة والسويس والعاصمة الإدارية والعديد من المدن الجديدة.
واقترح الدمراوي، أن يتم الاعلان عن تملك قطع الاراضي السكنية والتجارية والخدمية والصناعية والزراعية، وكذلك طرح كافه المرافق من طرق ومحطات وشبكات مياه وكهرباء بنظام B;,o, t. امام المستثمرين المصريين والاجانب والقطاع الخاص، وتخصيص اراضي صناعية وسكنية وزراعية للشباب ومحدودي الدخل بأسعار معقولة وطريقة دفع مناسبة.
وأكد انه على يقين بأنه في حالة الاعلان عن هذا المشروع ستتهافت الشركات والمستثمرين من العديد من الدول خاصة الخليجية بحثا عن الاستقرار والامان التي تتمتع به مصر في الفترة الحالية والمستقبلية.
واوضح الدمراوي ان مقترح القاهره العظمي سيغير اقتصاد مصر ويقفز بها قفزة غير مسبوقه حاله توفر الإرادة الجادة.
وأضاف الدمراوي انه على أتم الاستعداد للمعاونة مع الجهات المختصة في دراسة وبدء تنفيذ هذا المقترح بلا مقابل ولديه كافة التفاصيل المطلوبة للرد على اي عائق لهذا المشروع الوطني.