أرادت التميز فبحثت عن الجديد وأصبحت تحول الصلصال الحرارى إلى تحف فنية متميزة، ووصلت بها أن تحولها لشئ من الواقع والحياة، هى شاهندا محمد جلال فنانة تشكيلية أرادت التألق ففتشت عن المختلف وسعت لتكون الأفضل واستطاعت أن توصل منتجاتها إلى الخارج تواصلت معها وطنى وإليكم هذا الحوار
قالت شاهنده درست إدارة أعمال فى السعودية وعندما رجعت كنت راغبة لعمل اى شئ خيرى ومساعدة الناس والمحتاجين هذة كانت رغبتى فى البداية ،ولكن ليست مساعدة مادية بل أردت تعلم حرفة معينة ثم اقوم بتعليم المحتاجين هذة الحرفة واتقانها لممارستها كعمل لهم وكسب رزقهم من خلالها، وبالفعل تعلمت التشكيل بالصلصال الحرارى، واتقنتها ثم قمت بتعليم أطفال فى مؤسسة خيرية وبالفعل تم عمل معرض وعرض به كل مشغولات واعمال الأطفال من الصلصال الحرارى وكانت تجربة رائعة وبالفعل شعرت بأن ما افعلة له قيمة كبيرة ،وانى سعيدة لأنى حققت هدفى بمساعدة المحتاجين للمساعدة فهم جزء منى أحببتهم وشعرت بالسعادة حين شعروا بالسعادة واتقنوا حرفة.
واضافت ان الكثير من بعض الأطفال لهم حاسة فنية رائعة وذلك آثار دهشتها،أن أطفال فى سن صغيرة يكون لهم رهافة الحس والرؤية الفنية .
واستطردت قائلة لدى ورشة صغيرة بالمنزل أصمم بها اعمالى الفنية واقوم بمراحل معينة حتى تخرج هذة التحف للنور، أبدا بتنعيم الصلصال بمكينة تستخدم فى عمل المكرونة، ثم أشكالها بالشكل الذى اريدة ثم ادخله فرن حرارى ،واعمل منه مجات وأشياء كثيرة واحاول أن أصل بالشكل إلى الواقعية ،فقبل أن انفذ اى شكل يجب أن أعمل تصميم على الورق وتخطيط مسبق حتى يصبح بالشكل الذى أريده.
ونوهت قائلة إن ما أعملة احاول ان اصل به إلى الواقع لكى اختلف عن المصممين الاخريين ،فلكى نتميز يجب أن اختلف.
وقامت بتسجيل ماركة باسمها” شاهى كلاى” ويطلبون منى الأصدقاء والمعارف منى أن أعمل مايطلبونة وأيضا وصل إلى الخارج إلى أمريكا وإيطاليا وأشاد بتصميماتى بعض الأمريكان والايطالين واعجبهم لدرجة انهم طلبوا منى مجات وغيرها.
وقالت حاولت أن أتعلم الفخار ولكن يحتاج إلى فرن كبير والفخار ثقيل جدا فى تشكيله ففضلت إن أشكل الصلصال لأن تشكيلة يستهوينى أكثر .
واختتمت حديثها قائلة اتمنى ان افتح محل خاص بى والماركة الخاصة بى تعزو العالم والمنتج المصرى يصبح الأفضل عالميا.