أكد جوزيف ملاك زميل المفوضية السامية بالأمم المتحدة أن انعقاد اللجنة العليا لمواجهة الفتن الطائفية بشأن احداث المنيا واتخاذ قرارها الاول باستدعاء محافظ المنيا ومساعد وزير الخارجية هي بداية قويه نأملها من عمل هذه اللجنة وأهدافها التي تنصب على مواجهة الفتن الطائفية وتطبيق القانون وخلق التوازن المجتمعي بما يحقق المواطنة الكاملة خاصة بعد تصعيد هذه الأزمة بشكل كبيرلاسيما وأن هذه اللجنة تحظى باهتمام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال ملاك في تصريحات خاصة لوطني: “إن دعم سيادة الرئيس للجنة ينبع من قراره وتوجهاته بحماية دور العباده وكفالة حق إقامة الشعائر الدينية لكل المصريين والقضاء على التمييز وتفعيل القانون ومحاربة التشدد، ومن المؤكد أن نتيجة عمل اللجنه سوف يكون له مردود دوليًا قويًا تماشيًا مع تطبيق القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة كما ان هذه الازمه والتعامل معها هو اختبار قوي لنجاحها وتحقيق الأهداف التي انشأت من اجلها خاصة وانها سوف تستمع لجميع الأطراف وتحقق في الأمر بحيادية.”