بدأت احتجاجات “السترات الصفراء” المعارضة للحكومة في فرنسا، اليوم السبت، أسبوعها العاشر، احتجاجا على سياسة الإصلاح الاقتصادي، وسط تعزيزات أمنية مشددة.
وتزامنت الاحتجاجات اليوم مع مواصلة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “الحوار الوطني الكبير” في الجنوب الغربي مع رؤساء بلديات يطالبونه بخطوات ملموسة، محذرين من أن الكلام وحده لن يكون كافيا لتهدئة غضب “السترات الصفراء” حسب وكالة فرانس برس.
وكانت الحكومة تأمل في تراجع وتيرة التعبئة كما حدث خلال موسم العطلات، الا ان عدد المتظاهرين شهد ارتفاعا مرة أخرى، حيث كانت أعدادهم 50 الفا في جميع انحاء فرنسا في الخامس من كانون الثاني لكنها ارتفعت الى 84 الفا بعد أسبوع لكن هذه المرة دون مشاكل كبيرة.
وأعلنت الحكومة أنها ستنشر “الكثير من رجال الشرطة في الشوارع”، في حين يدور جدل حول حدوث اصابات خطيرة في صفوف المتظاهرين جراء إطلاق الشرطة كرات معدنية.
وبدأت احتجاجات “السترات الصفراء” في منتصف تشرين الثاني الماضي تعبيرا عن رفض الزيادات في ضريبة الوقود ثم تحولت إلى احتجاج على سياسة الإصلاح الاقتصادي التي يطبقها ماكرون، والذي قدم تنازلات تتعلق بالضرائب والرواتب الشهر الماضي.