علق اسحق إبراهيم الباحث بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية على ما صدر عن مجلس الوزراء اليوم الذي ينفى غلق اي منشأت كنسية بالمنيا بقوله “خطورة بيان الحكومة أنه يوفر نوعًا من الحماية للمظاهرات والتحريض والاعتداءات التي حصلت في منشية الزعفرانة بالمنيا والتي تحدث في قرى أخرى.”
وقال “ابراهيم”: “بالأمس إيبارشية سمالوط أصدرت بيان ذكرت فيه أن 6 كنائس مبنية من أكثر من 15 سنة مغلقة بأوامر الأمن والناس مجبرة على الصلاة في المدينة أو قرى أخرى بعيدة، هذا بخلاف القرى المحرومة أصلا والأهالي غير قادرين أن يفكروا في وجود مكان يجمعهم للصلاة”.
وأشار إن كل الإيبارشيات مطالبة الآن وبشدة بإصدار بيانات باسماء الكنائس المغلقة والقرى المحرومة حتى لا يتم حصر المشكلة في إيبارشية المنيا، وأيضا حتى تعرف مؤسسات الدولة حجم الاحتياج الحقيقي. “الصمت لن يأتي بحقوق، الصمت فشل في تحمل المسئولية ومشاركة للظالم في ظلمه”.