هناك نظرية اقتصادية تقول أن القرش الردئ يطرد القرش الجيد من السوق، وهذا أمر طبيعى، فانت معك جنيهان ورق أحدهما جديد وأخر قديم وممزق- فالطبيعى أنك بتصرف القرش الردئ وتحتفظ بالجيد فى جيبك.
وهكذا يتداول الناس العملة الرديئة أما الجيدة يحتفظون بها.
لذلك تجد أن العملة الرديئة فى البشر صوتهم عالى واساليبهم رديئة تجدهم يسلكون ببراعة وسط هذا الجيل الملتوى المعوج.
لذلك قال السيد المسيح أحب الناس الظلمة أكثر من النور لان اعمالهم كانت شريرة فالعملة الرديئة متداولة ومنتشرة وتملأ الشوارع.
أما العملة الجيدةفمحفوظة،
العملة الرديئة- رعاه لوط افتعلوا المشاجرات والمصادمات من يسقى اغنامه الاول
العملة الرديئة من حقها أن تختار لنفسها، اما العملة الجيدة فالرب يختار لها- لذلك اختار لوط لنفسه أرض العشب والكلا- سادوم وعامورة وكانت النتيجة انه خرج منها فاقدا كل شئ حتى مبادئهاماابراهيم فاختار الصحراء الخالية من كل اسلوب الحياة الا الله- فكان يتزايد فى القوة والثروة اضعاف اضعاف وصار ابراهيم كليم الله.
جيد أن يردد الانسان فى نفسه الرب نورى وخلاصى، الرب قسمتى ونصيبىز نصيبى هو الرب قالت نفسى.
القرش الردئ- والانسان الردئ هو لغة العالم. كجليات الجبار- قال له داود انت تاتينى بلغة العصر، بسيف ورمح وترس وقوة عضلية وعتاد أانواع اسلحة، أما داود فكان سلاحه فى كلمة واحدة هى قوة الله.