أكد هانى هﻻل أمين عام ائتﻻف حقوق الطفل بعد مشاركته في الاستشارة الإقليمية حول الدراسه العالميه للأطفال المجردين من حريتهم في تونس على شعوره بالإحراج أثناء فعاليات اللقاء الأقليمي لعدم وجود أي ردود أو مشاركة من مصر حول الدراسه سواء على المستوى الحكومي أو غير الحكومي !!!
في حين أن الدراسه الأمميه السابقه حول العنف ضد الأطفال التي قامت بها الأمم المتحده عام 2006 لعبت مصر دوراً أقليميا هاماً في دعم الدول العربيه للأجابه على الأستبيان وقتها وعقدت العديد من اللقاءات الأقليميه في هذا الصدد وقيادة المنطقة العربية ودعمها للتفاعل معها …
واضاف هﻻل : لا يعقل أن مصر التي لم تقم بتقديم تقريرها الدوري الى لجنة حقوق الطفل حتى الأن وغير محتمل تقديمه ومناقشته قبل عام 2020 بعد أن كان كان موعده هو 2016 الماضي !! وأيضا تكون هي الدوله العربيه الوحيده التي لم تتفاعل مع الدراسه الأمميه الثالثه حول الاأطفال المجرديين من حريتهم والتي لا تستهدف فئة الأطفال في تماس مع القانون فقط ولكن تستهدف فئات أجتماعيه أخرى، كالأطفال المودعين في مؤسسات لرعاية ذوي الأعاقه أو فاقدي الرعايه الأسريه أو المصابيين بأمراض عقليه….الخ
و يطالب هلال كافة الأطراف المعنيه بالطفوله في مصر بضرورة التفاعل بين الاطراف الحكوميه وغير الحكوميه للتفاعل مع هذه الدراسه الامميه الثالثه التي تقوم بها الأمم المتحده حول قضايا خاصه حول الطفوله .
وضرورة تشكيل لجنة مصغره للإجابة عن الاستبيان الخاص بالدراسه الأمميه يمثل فيها القطاع الرسمي والأهلي والأكاديمي المعني بالطفوله وعلى رأسهم المجلس القومي للطفوله والأمومه للحفاظ على وضعية مصر القياديه في هذا الملف بالمنطقه العربيه والعالم بصفتها عضو في لجنة حقوق الطفل بالأمم المتحده منذ نشأتها حتى الأن …
وأخيراً أكد خبير حقوق الطفل المصرى على أن التجاهل الرسمى غير المبرر لعدم إقرار قانون استقلالية المجلس القومى للطفولة والأمومة واستمرار وجودة داخل وزارة الصحة !!! هو السبب الرئيسى فى تراجع دور مصر إقليمياً ودولياً فى ملفات حقوق الطفل ويطالب بسرعة وضع حد لهذا التدهور وتصحيح الأوضاع بجعل تبعيتة المجلس لرئيس الجمهورية .