شارك اليوم الأستاذ الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق محافظ القليوبية في المؤتمر الأول لقسم الطب الشرعي والسموم الإكلنيكية بطب بنها، والذي تنظمه كليه الطب ببنها.
بحضور الدكتورة إيمان البيطار عميدة كليه طب بنها والدكتورة نرمين عدلي رئيس قسم الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية وعدد كبير من أساتذة كلية الطب وطلاب الكلية، وذلك في اطار البروتوكول الموقع بين المحافظة وصندوق مكافحة المخدرات .
ويهدف المؤتمر، إلى إشراك اكبر عدد من الطلاب في الأنشطة الطلابية والقوافل المتنوعة، والتي تقوم بها الجامعة لخدمة المجتمع الخارجي في مجال التوعية بأخطار الإدمان والآثار السيئة التي تترتب عليه، حيث قام الطلاب بكلية الطب بعمل حملات توعوية بجميع كليات الجامعة ما اشتملت على ترتيب لقاءات ومقابلات بين الشباب للتوعية بأخطار المخدرات التي تهدم العنصر البشري وتفتك قواه.
وتناول المؤتمر عدة جلسات منها التوعية والوقاية من خطر الإدمان وعمليات التطور السريعة في أنواع المخدرات وعلاج الإدمان وعقوبة التعاطي والاتجار بالمخدرات.
بدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة لرئيسة قسم الطب الشرعي والسموم، تقدمت خلالها بالشكر للطلاب على المجهود المبذول لإنجاح المؤتمر.
كما قام الطلاب بعرض فيديو عن مجمل الأنشطة التي قاموا بها في الجامعة بخصوص التوعية بأخطار المخدرات. كما تم عرض فيديوهات لبعض مدمني المخدرات كمخدر الفلاكا التي يتحول فيها الإنسان إلى إنسان عدائي مدمر نفسيا وجسمانيا.
وألقى محافظ القليوبية كلمة أكد خلالها على أهمية مثل هذه النوعية من المؤتمرات التي تناقش ظاهرة خطيرة، وهي إدمان الشباب للمخدرات، مشيرا إلى المسئولية الكبرى التي تقع على عاتق طلاب كلية الطب باعتبارهم أطباء ولديهم القدرة على التأثير وإقناع الطلاب، مؤكدا أن المجتمع يواجه كل يوم نوع جديد من أنواع المخدرات باعتبارها سلسلة لا تنتهي فلابد أن نكون على قدر المسئولية لمواجهة هذا الخطر الداهم .
وأشار سيادته، إلى أنه جارِ التنسيق لإنشاء مركز للحروق السموم بكلية الطب ببنها لمعالجة ووقاية كل من وقع في هذا الخطر الداهم، مقدما الشكر لرجال القوات المسلحة وحرس الحدود ورجال الشرطة المخلصين على جهودهم في التصدي لمهربي المخدرات وضبط المخالفين.
كما قدم سيادته الشكر أيضا لرجال الأمن بالمحافظة على جهودهم في تطهير عدد من البؤر الإجرامية التي كان يتخذها تجار المخدرات مأوى لهم.
وأضاف المحافظ، أن الله كرم الإنسان بالعقل، حيث قال الله تعالى (( ولقد كرمنا بني آدم )) وهذا التكريم مرتبط بالعقل وإذا فقد العقل أصبح الإنسان بلاهوية وتحول لشخص غير سوي وعضو غير فعال بمجتمعه وهذا لانرجوه لشبابنا الذي نعتمد عليهم ونعدهم ليكونوا قادة في المستقبل.