فكرة شبابية “شيك واستايل”
بكل الرضا والحب لما تفعلة …كانت تقف إيمى وراء مشروعها الصغير المميز ” زلابيانو ”
كانت نظرتى الاولى عليها عندما جرى لعابى أن أكل ” زلابية ” تقف وراء عربه منسقة وجميلة الشكل والالوان حيث يمتلك اللون البينك أغلب مكونات عربتها “زلابيانو”..وأقتربت منها وطلبت أن أكل زلابية من منتجاتها
فمشروع “الزلابية”.. فكرة جديدة انتشرت فى معظم شوارع مصر، للتغلب على البطالة، حيث يقوم الشباب بعمل عربات صغير فى بعض الشوارع يبيع فيه “الزلابية” التى يحبها الناس ويقبلون عليها، وتدر أرباحا جيدة لصاحب المشروع.
كلمتها عن المشروع وعن تجربتها ..فبلورة الرضا والحب الذى لاحظته فى وجهها من أول وهلة فى كلامات قوية ناعمة عن مشروعها وأنها فخورة به ..
وعن الفكرة قالت إيمى ..الفكرة لا تتكلف كثيراً من صاحبها فما هى إلا عربة ملونه بألوان جذابة، وماكينة لصناعة الزلابية، وتستطيع أن تقف بها فى أى مكان ، وهو مشروع شيك واستايل للشباب الذى يعانى من البطالة.
“زلابيانو”.. مشروع بدأته إيمى بالقرب من منزله فى منطقة 6 أكتوبر ، لكسب لقمة عيشها.
أيمى هى خريجة حقوق وتحضر دراسات عليا فى القانون وخاضت سوق العمل ولكنه تضارب مع مواعيد أولادها الاثنين ، ولذلك فكرت فى مشروعها الذى يتطلب منها وقت معين بعض قضاء كل حاجة منزلها فهمت لتيفتح مشروعها “زلابيانو”
تقول إيمى إن فكرة “الزلابية” بدأت مؤخراً فى شوارع مصر، حيث وجد أن هناك إقبالاً كبيراً عليها من الناس، لطعمها اللذيذ، وكحلوى مصرية رائعة فى الخروجات والفسح.
وتشير إلى أن تكلفة مشروع الزلابية ليست كبيرة، فما هى إلا خامات وصنعة وستاند أو عربية يقف الشاب فيه لبيع الزلابية.
كما بادرت من خلال مشروعها بأن تقدم يد العون لاى شاب أو شابة يريدوا أن يعملوا مشروع الزلابية بأن تعلمة كيف يصنعها بل يحترف ..وتقول كما أنا وجدت من يساعدنى فى المشروع وحتى الان يجب عليا أن أعلم وأساعد من يحتاج منى المساعدة …
عزيزى القارئ شاهد الفيديو لتعرف المزيد ..