حاصل علي الماجستير.. ويستعد للدكتوراه
نظمت لجنةمبدعون بمنظمة الأمم المتحدة للفنون مؤخرا فاعليات ملتقي الإنسانيةاحتفالا باليوم العالمي لذوي الإعاقة,ويمثل هذا الملتقي احتفالية عالمية وقد تم تنظيمها من قبل في أكاديمية الفنون المصرية بروما, وبالمركز الثقافي المصري بالهند, ومركز هواري بومدين بالجزائر وبالأردن ولبنان, وهذه هي المرة الأولي الذي يتم تنظيمه في مصر تحت مسمي ملتقي الإنسانية ويهدف الملتقي إلي إلقاء الضوء علي ما تم تحقيقه وما نسعي لتحقيقه في مجال فنون الأشخاص ذوي الإعاقة,ولقد تم منح الدكتوراه الفخرية لعدد من الرموز في عالم الإعاقة الذين حققوا نجاحات كبيرة,ومن بينهم: الفنان التشكيلي رضا فضل, كشخصية من الشخصيات الملهمة والأكثر تأثيرا في المجتمع,والفنان رضا فاضل يرسم بفمه رسوما تثير الانتباه فهو فنان يمللك مؤهلات وخبرات علمية متميزة,وفنان تشكيلي من ذوي الإعاقة فاقد الكفين والساعد الأيمن وحاليا يعمل أستاذا مساعدا بالجامعة ويستعد للحصول علي الدكتوراه ويقوم بتدريب الأطفال من ذوي الإعاقة علي فنون الرسم المختلفة.
حصل رضا فضل علي بكالوريوس التربية الفنية جامعة الأزهر عام 2003 وكان الأول علي دفعته وحصل علي تقدير امتياز مع مرتبة الشرف, كما حصل علي دبلوم تكميلي من كلية التربية الفنية بجامعة حلوان بتقدير ممتاز عام 2007, وحصل من نفس الكلية علي درجة الماجستير عام 2014, ويستعد حاليا للحصول علي الدكتوراه أيضا, يعمل كمدرب لذوي الإعاقة علي ممارسة الفن منذ أكثر من 16 عاما, كما عمل كمدرس للتربية الفنية 8 سنوات ثم صدر قرار تعينه أستاذا مساعدا بالجامعة في عام.2012
تم تكريم الفنان رضا فضل من قبل العديد من الهيئات المحلية والدولية في مجال الفن التشكيلي منها:رئاسة الجمهورية ووزارات الشباب والرياضة والثقافة بمصر,وإعطاؤه شهادة تميز من اليونيسيف كما أن له مقتنيات لدي بالأمم المتحدة ومقتنيات لدي رئاسة الجمهورية والعديد من الوزارات داخل مصر حصل علي جائزة أول الجمهورية في مسابقة الرسم الإبداعي 1999, كما شارك في معرض جماعي بالهناجر بدار الأوبرا علي هامش مهرجان الأفروصيني2018.
بدأت موهبة فضل في الرسم عندما كان صغيرا في المرحلة الابتدائية فكان دائما يتنافس مع زملائه,ثم بدأ يشارك في مسابقات الشباب والرياضة والثقافة, حتي المرحلة الثانوية عندما قابل الدكتورة مني أبو النصر التي شجعته علي الالتحاق بقسم التربية الفنية في كلية التربية بجامعة الأزهر,ولكن أول لقاء مع أحد أفراد شئون العاملين بالجامعة تسبب في أزمة نفسية له, حينما قال له الموظف: إن هناك العديد من المواد لن يستطيع دراستها نظرا لحالته ولكنه تقدم للكلية ولم يهتم بكلام الموظف هذا,وبالفعل نجح في امتحان القدرات والتحق بالكلية.
وبعد تخرجه من الجامعة في عام 2003 بدأ رحلة البحث عن عمل وتقدم عام 2004 لمسابقة عامة لتعيين مدرسين تربية فنية في الأزهر,فقد رشحه تقديره لأول الوظائف في المحافظة,وبعد أن قدم أوراقه كاملة فوجيء بسحبهم قرار تعيينه لعدم اللياقة الطبية,فاضطر لرفع قضية وكسبها عام 2007 ليستلم عمله.
وعن بداية تدريبه للأطفال علي فن الرسم قال الفنان رضا: سمعت عن سيدة تدعي حسنة من الإسكندرية كانت تنظم معارض وتشارك فيها,وعرض عليه أحد أصدقائه أن يرسل لها لوحاته ويشارك في المعارض بها,وعندما شاهدت خطوطه طلبت منه أن يعلم الأطفال المتواجدين في المؤسسة التي تديرها ولأن جزءا ا منهم يعاني من إعاقات ذهنية وحركية,ومن هنا كانت البداية في تعليم الفن للأطفال ذوي الإعاقة.
وأضاف رضا قائلا: بعد ثورة يناير 2011 قاموا بتعيين أوائل الدفعات وكنت منهم فشغلت وظيفة معيد في الجامعة وبعد حصولي علي الماجستير ترقيت درجة لأصبح مدرسا مساعدا بالكلية التي أعمل بها حتي الآن.