يحتفل العالم في مثل هذة الأيام من كل عام بأعياد الكريسماس,والتي ترتبط دائما بروح الفرح والبهجة وتذكر الأيام الجميلة مع تجمع الأهل والاصدقاء والهدايا , فكل منا بالتأكيد ينتظر فترة الكريسماس للشعور بروح الحب والعطاء وايضاً ينتظره الصغار لتلقي الهديا والاشياء الجميلة .
ويشتهر الكريسماس بـ “تقاليع ” تظهر معه كل عام , فمؤخرا تردد كلمة على مواقع التواصل الإجتماعي وهي كلمة “Secret Santa” او “سكرت سانتا ” ,وبعد عمل بحث عن معني الكلمة والهدف منها ,تبين انها عبارة عن “لعبة” يقوم بها الأشخاص في الغرب في فترة الأعياد حيث يقوم أحدهم بإرسال هدية عيد الميلاد للشخص المقرب له لكن دون إظهار هويته.
ولكن هل تعلم كيف بدأت هذه العادة؟
في حين ليس هناك من معلوماتٍ أكيدة حول كيفية بدء سانتا السري، يعتبر الأميركي لاري دين ستوارت (1948-2007) أول من أطلق الفكرة حيث أمضى أكثر من 20 سنة في القيام بأعمال الخير بشكل عشوائي على مدار السنة في ولاية كنساس، حيث كان يوزع المال وبخاصة من فئة المئة دولار على المحتاجين.
وقد حول الناس الفكرة تدريجياً إلى ما يعرف اليوم بالـSecret Santa حيث يتبادلون الهدايا البسيطة بسرية في فترة عيد الميلاد، ومع وفاة ستوارت كانت الفكرة قد أصبحت جزءًا لا يتجزأ من عادات عيد الميلاد في مختلف أنحاء العالم.
وقد أبقى ستوارت على هويته مخفية حتى عام 2006 حين تم تشخيص اصابته بسرطان المريء والذي أدى إلى وفاته في العام التالي.
وبالطبع اثارت فكرة ” سيكريت سانتا” الكثير من التعليقات الساخرة من رواد السوشيال ميديا ,حيث أتت العبارات لتحسد من سيتلقى الهدايا مرتين هذا العام مرة من بابا نويل “ومرة ثانية من ” سيكريت سانتا” .