أقيم امس حفل كريسماس روك نايت للعازف والمغني تامر البرازيلي الملحق والمساعد الخاص لسفير البرازيل بمصر مع أعضاء فريق الروك ضمن الاحتفال بعيد الميلاد وأعياد الكريسماس بقاعة النهر بساقية الصاوي ضمن برنامجها الثقافي لشهر ديسمبر.
وقد أبدي الجمهور تفاعله مع الموسيقى و أداء أغانٍي فرقة الروك الرائعة التي تضم المغني وعازف الجيتار تامر البرازيلي وأعضاء الفريق عمرو حسن أندروميدا (كيبورد وغناء)، وأمجد عبد الباري (باس جيتار)، و شيماء وجدى – (جيتار و غناء)، و تامر عصام (درامز)، وضيف الحفل الخاص “أمير البرازيلي” (عزف وغناء)، والعازفة ألي ساليم”Ally Salem”.
وقد اكتظت القاعة بالجماهير من مختلف الأعمار وتم التقاط الصور التذكارية مع الفريق بنهاية الحفل، وكان هناك جو من البهجة من الأغاني والموسيقى المعزوفة والتي أحيت أجواء الكريسماس .
موسيقي الروك هي أحد انماط الموسيقى الشعبية التي ظهرت في ستينيات القرن العشرين في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا، وتطورت من موسيقى الروك آند رول التي نشأت بدورها من تداخل أنماط موسيقية كانت سائدة آنذاك كالبلوز والكانتري والفولك ، ليتولد هجين موسيقي يعتمد على ثلاثة آلات رئيسية هي الجيتار الكهربائي والبيس جيتار والدرامز .. ولم تعد الموسيقى تسمع بهدوء بل أصبحت الآلات الكهربائية تحل محل الآلات الصوتية ، مما أثر في ازدياد حدة وسرعة الإيقاع لهذا اللون الموسيقي الجديد المتسارع في انتشاره بين الشباب، والذي حرر دور الآلات الإيقاعية الدرامز والبيس، من أدائها الضعيف نسبياً مقارنة بباقي الآلات الميلودية بإعطائها ثقلاً متوازناً مع الأخيرة، مبرزة التفاصيل الدقيقة للنوتة.
تفرع الروك لأنماط أخرى لاحقاً، و أسهم بتنوع الإيقاع ودخول أوزان جديدة فيه. غنائياً، يعتمد الروك على إظهار القوة في الأداء الصوتي أكثر من الغناء الرخيم والهادئ. وتحكم علاقة الكلمات بالغناء هذا الأداء الذي يتضح عنفوانه في الكلمات الثورية ويقل كلما تطرق للرومانسية.