حصلت الطبيبة دنيا مصطفى المطبعجي المعيد بقسم طب الأسرة بكلية الطب جامعة المنوفية على درجة الماجستير عن بحثها الذي جاء تحت عنوان تأثير المبيدات الحشرية داخل المنازل علي السلوك العصبي للأطفال، حيث أكدت الباحتة في بحثها أن الأطفال أكثر عرضة للسموم البيئية بسبب طبيعة وظائف أعضائها التي لا تزال غير ناضجة كما وجد أيضا تدهور في الأداء اللفظي والذاكرة لديهم.
وأوضحت أن الهدف من الدراسة التي اجريتةعلي 270 طفلا تتراوح أعمارهم من 9 إلي 13 سنة طلاب بالمرحلة الإبتدائية الإعدادية بإحدي قرى المحافظة إلي تحسين صحة الأطفال وتقليل التعرض لمبيدات الآفات داخل المنازل وتقييم الآثار المختلفة للتعرض له على صحة وسلوك الأطفال، وقد أوصت الدراسة بضرورة زيادة الوعي المجتمعي وخاصة النساء والأطفال فيما يتعلق بإستخدام المبيدات والتعرض لها، وضرورة تطوير بدائل مبيدات الآفات الصديقة للبيئة للحد من التأثير السلبي المبيدات الأخرى،
ضمت لجنة الإشراف والمناقشة الدكتورة تغريد فرحات والدكتورة هالة شاهين والدكتورة فاطمة الأسريجي والدكتورة بهيرة محمد لطفي والدكتورة هبة علام.