أجرت قناة TEN حوار مع قداسة البابا تواضروس الثاني، عبر برنامج “رأي عام”، مع الإعلامي عمرو عبدالحميد.
وقال البابا تواضروس، إن الكنيسة المصرية ستظل دائمًا تدعم الوطن في كل الأوقات، وأن الكنيسة تساند على مر تاريخها مواقف مصر الوطنية في أي أزمة تواجهها.
وأوضح أن ثورة 30 يونيو كانت محاولة لإنقاذ الوطن، لافتًا إلى أنه من ضمن أحلامه دائمًا أن يحل السلام على أرض مصر، وشدد على أن الكنيسة المصرية ستظل دائمًا تدعم الوطن في كل الأوقات.
وأضاف أن الكنيسة تساند على مر تاريخها مواقف مصر الوطنية في أي أزمة تواجهها.
وعن علاقته بالرئيس عبد الفتاح السيسي قال: “إن أول لقاء بيني وبين الرئيس عبد الفتاح السيسي كان في عام 2012 عندما كان “السيسي” وزيرًا للدفاع، والعلاقة بين الكنيسة والرئيس قائمة على الاحترام الكامل.”
وتحدث عن الكنيسة القبطية واحتفالاتها خلال عام 2018 قائلا: “احتفلنا بعدة مناسبات مهمة، منها الصلاة بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديد، التي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما ترأسنا أكبر ملتقى شباب بالمهجر، فضلًا عن تدشين الكاتدرائية بالعباسية.”
وصرح البابا أنه خلال نهاية كل عام خاصة في شهر ديسمبر يقضي خلوة بالدير على فترات صوم الميلاد متقطعة، كما يتعامل مع الأزمات في ضوء ماهو صالح للوطن والكنيسة.
وأوضح أن الكنيسة في الوقت الراهن تستعد لتشريع قانون جديد للمجلس الملي.
وأشار إلى أنه سيتم تغيير اسم المجلس الملي، لأنه محدد بطائفة بعينها، وسيكون أكثر اتساعًا في مهامه عن المجلس الحالي، مؤكدًا أن المجلس الملي هو هيئة علمانية تعمل مع الكنيسة في الأمور المدنية للأقباط.