استقبلت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بمحافظة الأقصر، وفدًا من نجوم الإعلام والتليفزيون وعدد من كبار المتبرعين من مختلف أنحاء الجمهورية، وذلك لمتابعة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى وعلاجهم بأحدث المعدات والأجهزة التي تم جلبها من مختلف أنحاء العالم.
وتم تنظيم احتفالية للوفد المشارك في الزيارة لتقديم الدعم والتبرع للمستشفى ومتابعة مسيرة تبرعاتهم في المستشفي الأولى لعلاج مرضى الصعيد بالمجان، تحدث خلالها كل من “عمرو الليثي ومنى عبد الغني ورامي رضوان وعمرو الدسوقي والفنانة مني عبد الغني، ودعاء عامر” وكبار المتبرعين؛ للاطمئنان على طبيعة العمل، والذين أكدوا جميعاً على مواصلة دعمهم للمستشفى التي تساهم في تخفيف الآلام عن عشرات الآلاف من مرضى السرطان بمحافظات الصعيد.
ومن جانبه، قال الدكتور عمرو الليثي – في كلمته – إن المستشفي تعتبر صرح طبي عالمي حقيقي على أرض مصر، مؤكداً أن محافظات مصر تحتاج كل أيادي أهل الخير والجمعيات والمؤسسات الكبرى لإقامة وإنشاء مستشفيات متخصصة في علاج السرطان مرض العصر في كل محافظة لتقدم خدماتها لأهل المحافظة وتوفر عليهم المسافات والسفر للعاصمة كما كان في السابق، وهو الهدف الأهم والأكبر في إنشاء مستشفى شفاء الأورمان بالصعيد.
وقال الفنانة مني عبد الغني، إنها شاهدت صرح طبي جميل بطاقات بشرية وإدارة مميزة، ونتمنى في المستقبل القريب زيارة المرحلة الثالثة في العام المقبل بعد إنهاؤها بأيادي أهل الخير والمتبرعين الذين تحتاجهم المستشفي خلال الشهور المقبلة لدعم تلك المرحلة الهامة لإكتمال الصرح الطبي الذي يقدم خدمات لمرضى محافظات الصعيد بالمجان تماماً، وإن شاء الله مصر وصعيد مصر بلاسرطان.
أما الإعلامي رامي رضوان، فقد تحدث عن كافة التفاصيل التي شاهدها واستمع إليها عن أقسام المستشفى المختلفة وإحصائية الحالات من المحافظات المجاورة للأقصر وكيف يتم التعامل مع كل حالة بصورة تليق بها، مؤكداً على أنه سيواصل دعمه للمستشفي مستقبلاً، وسيدعو جميع أصدقاؤه لزيارة المستشفى ودعمها لأنها صرح طبي كبير مازالت تسير في خطط البناء، وتحتاج لدعم أكبر لإنهاء الإنشاءات في المرحلة الثالثة التي ستحولها لمركز طبي علمي حقيقي بأرض الصعيد.
أما الإعلامية دعاء عامر، فقد قالت: “لم أكن أتخيل أنني سأزور صرح طبي عالمي حقيق بأرض الصعيد، وكنت أظنها مستشفي بسيطة تخدم عشرات المرضي فقط كما هو الحال في الصعيد، ولكنني فوجئت بصرح ضخم ساهم في خدمة وعلاج ومازال يقدم العلاج لعشرات الآلاف من المرضي من محافظات الصعيد ومن القاهرة والدول العربية أيضاً، مؤكدةً أنها ستواصل زياراتها المتكررة للمستشفي لدعم المرضى الذين لمست في أعينهم السعادة والمحبة خلال انتظار تلقي علاجهم ف الأقسام المختلفة”.
وقال عمرو الدسوقي في كلمته بالاحتفالية: “في الافتتاح منذ 3 سنوات شاركت في تقديم الحفل الافتتاحي للمستشفى من المنصة داخل معبد الأقصر ولم أكن أتوقع سير إدارة المستشفي بهذا المستوي الثابت في النظافة والعلاج والتنظيم وغيرها كل تلك الفترة، ولكن بعد 3 سنوات وعودتي مرة أخرى للمستشفى أكثر شيء لفت نظري داخل المستشفى هو مبدأ الإستدامة والإستمرارية في الخدمات داخل المستشفي، وذلك مع التطور الرهيب الموجود في كل شبر بالمستشفى منذ الافتتاح وهذا أهم شيء في المستشفى حالياً.
وأناشد الجميع لاستكمال مسيرتهم بوضع تبرعاتهم في هذا المبنى الذي يخدم مرضى الصعيد والفقراء بالمجان تماماً”.