من يقاتل عن من؟ قال الرب لموسى: “قل للشعب الرب يقاتل عنكم وأنتم تصمتون”. فى أزمة لم يرى موسى مثلها من القوى المضادة لعمل الله فى الكنيسة، قالت هذه القوى لموسى هل لا توجد قبور فى مصر لندفن فيها فأتيت بنا لنموت فى هذه الصحراء.
البحر أمامهم وفرعون وراءهم فلما اضطرب موسى قال له الرب لا تخف، كان موسى رجلا يعمل لحساب الله فاطاعه طاعة كاملة كان نظره مثبتا نحو تحقيق الهدف، ولا ينوى النظر إلى الخلف أو العودة إلى الوراء كزوجة لوط علينا ندرك أن إلهنا.
هو الإله الحقيقى الذى خلقنا ويهتم بنا.
فنحن لم نصنع لنا إلها بل هو الذى من محبته لنا خلقنا.. واجبنا أن نطيعه.
إلهنا موجود وقائم بذاته قبل أن تولد نحن.. لذلك يقول نقشتكم على كفى من يمسكم يمس حدقة عينه.. ويقول لنا إن نست الأم رضيعها أنا لا أنساكم.. فمن نحن حتى نقاوم أو نعاتب الله- نحن ما إلا تراب ورماد..
إلهنا متضع ومحب ولديه استعداد أن يغسل أقدام خليقته، لكنه له الاكرام والسجود ومن يحاول أو يؤله ذاته يسحقه الرب ويذله فالشيطان كملاك سقط.