إنطلقت اليوم حملة توعوية لمناصرة المراة ذات الإعاقة ومساندة لحقوقها ضد أى عنف تتعرض له فى حياتها .
قالت داليا عاطف مؤسسة الحملة وهى من النساء ذوات الاعاقة وعاملة بمجال حقوق ذوي الإعاقة : أن الحملة إنطلقت من وعيها ووعى الكثير من النساء ذوات الاعاقة بحقوقهن و خاصة بعد وجود دستور وقانون يضمن ويلزم المجتمع بهذه الحقوق ويراعى كل كبيرة وصغيرة فى حياتهن .
وأضافت داليا أن الوعى بحقوقنا سواء من قبل المجتمع او المرأة ذات الاعاقة وهى جزء من المجتمع هو الأساس للوصول لهذه الحقوق فهناك الكثير من التشريعات التى لا تطبق نتيجة عدم الوعى .لذا اعتبرت صفحتى الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك منارة لإطلاق هذه الحملة وبث رسائل توعية بالحقوق الواردة فى الاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة وخاصة فيما يتعلق بالنساء ذوات الاعاقة فى الدستور المصري و القانون رقم ١٠ لسنة ٢٠١٨ قانون الإعاقة ، ولكن المختلف فى هذه الحملة اننا سنشارك مسئولى الدولة وسنساعدهم فى كيفية تطبيق هذه الحقوق فلا شئ يخصنا بدوننا فعند وضع السياسات والخطط لابد من الرجوع للاشخاص ذوى الاعاقة والاخذ برأيهم لتوفير الوقت والجهد والمال على الدولة ولا نهدم ما نبنيه بعد بناءه
فعلى سبيل المثال عند تعرض النساء ذوات الإعاقة للعنف فهذا يكلف الدولة عبئا اقتصاديا فى علاج هؤلاء وتأهيلهن نفسيا و رعايتهن ولكن عندما نتخذ التدابير والوقاية والحماية لعدم وجود العنف سيوفر علينا الكثير .والجديد فى الحملة انها ستبث فيديوهات توعوية عن الحقوق والواجبات من خلال مواقع التواصل الإجتماعي.
وأوضحت مسئولة الحملة أن المراة ذات الإعاقة تتعرض للعديد من أنواع و اشكال العنف على أساس النوع و لكنها أيضا تتعرض لعنف على اساس الأعاقة كالحرمان من التعليم والحرمان من الميراث وعدم وجود فرص عمل متكافئة وعدم وجود حماية اجتماعية تتناسب مع كل اعاقة و عدم وجود اتاحة مكانية و تكنولوجية فى المدرسة والمستشفى والمسجد والكنيسة و اقسام الشرطة والمحاكم والنيابات والوزارات والمؤسسات والنادى ومركز الشباب والمكتبة وغيرها من أماكن تلقى الخدمات وعدم وجود فرص المشاركة والتأهيل والتدريب حتى تتمكن هذه المرأة من ممارسة حياتها باستقلالية وتتمتع بتكافؤ الفرص مع الجميع .