يواصل صاحب الغبطة البابا تيودورس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا، إلى بلد الماس الدموي، سيراليون، يرافقه الأرشمندريت Athanasios Kayebe. ويقول المطران نقولا المتحدث الرسمي باسم بطريركية الروم الأرثوذكس بالإسكندرية لوطني رحب بالبابا ثيودورس بالمطار متروبوليت غينيا المطران جورج فيلاديميررو، سفير مصر السيد ماهر المهدي، ممثل وزارة الشؤون الخارجية ورجال الإكليروس في سيراليون.
بعد ذلك سافر غبطته إلى العاصمة Freetown، حيث كان في انتظاره صحفيون من وسائل الإعلام المحلية.
وفي تصريحاته الموجزة، أشار إلى أهمية سيراليون في قلبه، وأعرب عن سعادته بالعودة إلى البلاد بعد 6 سنوات لافتتاح المدارس الجديدة للكنيسة الأرثوذكسية.
الكنيسة الجديدة التي على اسم القديسيّن قسطنطين وهيلانة تم تكريسها للاحتفال بذكرى القديس نيكتاريوس.
ثم التقى بوزير الخارجية السيد Alie Kabba الذي رحب بالبابا ثيودورس في سيراليون ، وشكره على العمل الرائع الذي تقوم به الكنيسة الأرثوذكسية في البلاد وخاصة في مجال التعليم، مؤكدًا له أن الدولة ستكون مساعدة في أعمال بطريركية الإسكندرية. بدوره شكر غبطته السيد الوزير على الاستقبال الحار وحسن الضيافة.
بعد ذلك، انتقل البابا البطريرك إلى مركز البعثة الإثيوبية للقديس موريس في منطقة Waterloo. هناك رحب به وزير التربية والتعليم ورجال الإكليروس ومئات الأطفال من المدارس الأرثوذكسية. ثم تليت صلاة الذكصولوجيا في الكنيسة. ثم أقام صاحب الغبطة بتدشين أول قرية أرثوذكسية للأطفال اليتامى الذين فقدوا والديهم وأولياء أمورهم بسبب فيروس إيبولا القاتل. وافتتح أول منزلين في القرية، وبارك 24 طفلاً يتيمًا سيتم إيواؤهم في المنازل.
وتبع ذلك وليمة حضرها جميع الأطفال. في بداية الاحتفال رحب المطران جورج فيلاديميررو بـ”أبي الآباء ورئيس الرؤساء وراعي الرعاة خليفة القديس مرقس المائة والسابع عشر.
ثم هنأ وزير التربية والتعليم البابا ثيودورس على المدارس الأرثوذكسية ومعاييرها العالية، ووعد بأن تكون وزارة التعليم إلى جانبه.
ثم انهى البابا البطريرك الاحتفال بكلمات الحب، وشكر جميع أصدقاء البعثة التبشيرية في العالم الذين دعموا عمل بطريركية الإسكندرية. وأخيرًا شكر وزير الخدمة الرقمية، ووزير الاتصالات والمعلومات السيد Nikos Papas ونائب الوزير السيد Lefteris Kretsos، واتفقوا على المشاركة في ورشة عمل لفريق من الخبراء بخصوص جولته في سيراليون.