اكد السفير عاصم مجاهد دبلوماسي سابق على اهمية اللقاءات الثنائية والتى تعقد من وقت لاخر على مستوى البلدين المصرى والاثيوبى من منطلق حل الخلافات القائمة وتوضيح وجهات النظر لكل من الطرفين، مضيفا ان مصر من جانبها تطالب بوجود شراكة استراتيجية تربطها باثيوبيا لادراكها اهمية التعاون المستمر بدولة اثيوبيا، واهمية توطيد العلاقات معها على كافة المستويات. ذلك قد يكون فى صورة مشروعات مشتركة تفيد كلا الجانبين تتعدى مرحلة الشراكة على مستوى سد النهضة فقط.
وأشار “مجاهد” وياتى تحديد موعد لانعقاد اللجنة الفنية بعد اسبوعين خطوة ننتظرها ونأمل ان تنعقد اللجنة فى الموعد المحدد والا يتم تأجيلها من الجانب الاثيوبى لاى اسباب، ومن جانب اخر نأمل ان يكون للجهات المختصة والمعنية باثيوبيا دورا ايجابيا للرد على كافة استفسارات وتساؤلات المكتب الفنى لاستكمال تقريره الخاص بالاعمال الفنية للسد.
وأكد “مجاهد” ان مصر لديها الرغبة الكاملة لتطوير العلاقات مع اثيوبيا وتنتظر من الجانب الاثيوبى التجاوب لتقديم مصر كل خبرتها فى مجالات عديدة ومنها الزراعة والرى وتوليد الكهرباء وغيرها، خاصة بعد الانتهاء من بناء السد.
ومن الملاحظ ان هناك تحسنا فى المناخ العام للمفاوضات قد يرجع الى شخصة رئيس الوزراء الجديد ابيي احمد والذى يعتبر اكثر انفتاحا عن سابقه ونأمل ان تصل المفاوضات الى توافق فى نقاط الخلاف بحلول مرضية للطرفين.