انتشرت في الآونة الأخيرة بدع جديدة وغير مألوفة، كالمرض الخبيث لم تكن لها مرجعية روحيّة واضحة أو سند كتابي في الكتاب المقدس، ألا وهي الشفاعات الوهمية والإدعاء أن بعض أيقونات القديسين المعلقة بأحد المنازل تنضح زيت ودماء الأمر الذي يحول هذه المنازل إلى مزارا للباحثين عن البركة والشفاعة لزيارة جدران تلك المنازل.
كما انتشرت وبشكل متزايد رسائل شبكات التواصل الاجتماعي التي يتم إرسالها عبر السوسشال ميديا، ويطالب مراسليها بإرسالها لعشرين من الأصدقاء أو أكثر، فهذه الرسالة كثيرة الدوران على مواقع التواصل الاجتماعي” فيس بوك”، و” الواتس آب” و “ تويتر ويتفاعل معها البعض ويرسلها إلى أصدقائه دون معرفة فحواها، فضلا عن قضية الترانيم التي تسجل على وزن أغانى راقصة في الموالد، بالإضافة إلى “دق الوشم” على الظهر والذراع الأمر الذي قد يفقد العقيدة الهويةالأصلية.
توجهنا بكل هذه القضايا وغيرها من القضايا الداخيلة على العقيدة المسيحية لنيافة الحبر الجليل الأنبا دانيال,أسقف المعادي والبساتين وكوتسيكا وتوابعها وسكرتيرالمجمع المقدس, لمعرفة موقف الكنيسة والأسباب التي أدّت إلى هذا الواقع , ودور الكنيسة لحفظ الإيمان وتسليمه صحيحاً..فالى الحوار…
– كيف ترى أنجاذب البعض للتبرك والتشفع من إيقونات فى بعض المنازل قد تتحول لمزار للباحثين عن البركة والشفاعة.. كما يقطع البعض الآخر مسافة طويلة ليلتمس البركة من جدران بعض المنازل بعيدا عن اعتراف الكنيسة بها الأمر الذى قد يفقد المسيحيون الهوية الأصلية؟
فى البداية أود أن أركز بالأكثر على شفاعة السيد المسيح الكفاية الهنا الذى صلب على الصليب وسفك دمه وهو الأله المتأنس الذى صار انسانا هو الشفيع الوحيد لنا الأن وهو الذى بدمه يشفع فينا أمام الله الأن والصورة التى وضحها الكتاب المقدس ان المسيح يظهر دمه للأب لغفران الخطايا لكى يكون لنا البر الكامل الذى به نستحق ان ندخل الى ملكوت السموات ومع ذلك ربنا يسوع المسيح مدح القديسين والإباء الرسل بقوله تجلسون على اثني عشر كرسيا تدينون الكرامة وهكذا فى كل القديسين… “أنتم الذين تبعتموني، في التجديد، متى جلس ابن الإنسان على كُرسيِّ مجده، تجلسون أنتم أيضاً على اثني عشر كرسيّاً تدينون أسباط إسرائيل ألاثني عشر (مت 19: 28),بل إن أسماء الرسل ستكون مكتوبة على أساسات سور أورشليم الجديدة النازلة من السماء (رؤ 21: 14).
ونجد فى العهد القدم ان الله كثيرا جدا يسمع لصلوات الإباء “من اجل إبراهيم وإسحاق ويعقوب” “ومن اجل داود عبدي” , فالله يسمع للقديسين … فضلا عن شفاعة السيدة العذراء مريم واضحة جدا فى الكتاب المقدس
فالشفاعة التوسلية موجودة لقربهم من الله ومحبة الله لقديسي فهو يسمع لهم .. هذه الشفاعة اختيارية إمام الله ممكن القديسون يصلوا إمام الله لكن هو صاحب القرار ممكن يستجيب أو لاستجيب لأن الله هو ضابط الكل فالشفاعة التوسيلية موجودة وتؤمن بها كنيستنا.
– أما فيما يتعلق بالمعجزات التى تحدث في المنازل والزيت الذى ينضح من بعض الإيقونات
نأخذ بحكمة الله الذي لايفعل شئ بدون هدف ودائما تكون هدف المعجزة روحي وهو خلاص الإنسان وإعادة توبته… فالمعجزات التى تصنع بهذه طريقة ما هو هدفها فى منزل معين إيقونة تنضح زيت “فالكنيسة لاتؤمن بذلك إذا لم يكن هناك هدف روحى واضح وغير ذلك يكون خدعة وحتى لو افتراضنا جدلا أنها معجزة فهي خاصة بذلك البيت , لماذا الانتشار والاجتماعات والزيارات لهذا البيت وقطع أشواط للسفر, فهل هذا نوع من الشهرة أو البيزنس فيجب تناول هذه الأمور بحرص وإعمال العقل.
على سبيل المثال ظهور السيدة العذراء فى الزيتون فهو أمر معترف به وصدر بيان رسمي واعتراف الناس والمجتمع بهذه الطهورات … فهل السيدة العذراء تصنع كل المعجزات التي تطلب منها في هذا الظهور وهل الله استجاب لجميع الصلوات التي تقدم في عذراء الزيتون . طبعا الله له إرادة يسمع ما يسمعه فأحيانا إن عدم سماع الله لبعض هذه الصلوات تكون أفيد لنا لأنه ضابط الكل ويعرف ماهوالخير لنا فلابد إن نتريث ويجب ان نحكم العقل والمنطق ولا نصدق كل شئ .
– من هو القديس وما شروطه ؟
وضع المجمع المقدس العام الماضي شروط الاعتراف بالقديسين كنسيا من أهمها أنه لا يعترف بأى قديس إلا بعد أربعين سنة على الأقل وأن يكون أنسانا تقيا متحليا بالفضائل وإيمانه سليم ولا يشترط صنع المعجزات على سبيل المثال إن السيد المسيح شهد ليوحنا المعمدان, وقال: عنه أنه أعظم مواليد النساء (مت 11: 11) على الرغم من انه لم يصنع ايه واحدة وهكذا كثيرمن القديسين لم يصنعوا معجزات ولكنهم عند الله فضائلهم لها حظوة كبيرة.
وما موقف الكنيسة عن من يدعى بظهور رؤى له بشكل متكرر ؟
أحيانا بعض المصابون بالإمراض النفسية يدعون انهم يحلموا بالرؤى للملائكة بشكل يومى , “فهل الملائكة مسخرة نفسها لخدمته هو يوميا ومقطوعين له” على حد قول نيافته … فهذا كلام لايدخل العقل… على جانب اخر الله قد يرسل رسائل معينة لشخص معين فى وقت أزمة برسالة محددة ولكن هذا غير المعتاد فى وقت استثنائى لئلا يضل الشيطان الناس وتسير وراؤه فى خداعه وينشغلوا بكثرة هذه الرؤى ويسيروا وراء الزيت ويركزوا فى الزيت وينسو الهدف وهو الحياة الروحية وننسى التوبة وخلاص النفوس , فيجب التركيز والتفكير فى الحياة الروحية والابدية .
– لماذا الزيت تحديدا وما دلالة ذلك في الكتاب المقدس ؟
لا يمكن انكار المعجزات في العقيدة المسيحية لكن المعجزة دائما مقترنة بهدف والزيت مادة مقدسة احيانا تكون المادة موجودة ولا يشترط إن يكون الزيت أحيانا تكون ماء
– وماذا عن الصور والإيقونات التى يتم تداولها على السوشيال ميديا تبكى دم؟ ويدعى آخرين انها مرتبطة بنكابات وأزمات قد تحدث فى العالم ؟
النكبات موجودة باستمرار وتتغير من شخص لأخر ممكن نكبة لشخص لاتعد نكبة لآخر, فالكثير منها خداع والسوشيال ميديا تقوم بنشر أي شئ سواء صح أم خطأ.
– واذاكان ياسيدنا تم ربط الإيقونة ده بحدث ما وحدث بالفعل على سبيل المثال حدوث سيول زلازل ما تعليق نيافتك؟
هل الزلازل والسيول حدثت من قبل أم أول مرة تحدث وفى ذات الوقت لا أريد الانجراف وراء هذه الأمور فلا أريد أن اكذب أو اجزم , ذلك لأن الشيطان ماهرا جدا في استخدام هذه الأمور للتضليل فهو يلعب بمهارة لكن دائما الأماكن التي تعانى الجهل والتعليم فيها بسيط والعقل منغلق تأتى الغيبيات كبديل للفكر المتفتح وبديل لإعمال العقل لم يكن لديهم ثقافة ولا يقومون بإعمال العقل وبالتالي يعتمدوا على الغيبيات , وان هذه الأمور كانت منتشرة في العبادات الوثنية من المفترض إن الإنسان يفكر ويعرف ارداة الله عن النعمة العظيمة التي أعطاها الله للإنسان وهى العقل .
– ما هى المعجزة ومتى يعترف المجمع المقدس بالمعجزة ما شروطها ؟
المعجزة هى عمل استثنائي خارق للطبيعة وخارق للعادة السيد المسيح صنع معجزات بالآلاف ويوحنا الحبيب قال عن السيد المسيح انه صنع معجزات “وَأَشْيَاءُ أُخَرُ كَثِيرَةٌ صَنَعَهَا يَسُوعُ، إِنْ كُتِبَتْ وَاحِدَةً وَاحِدَةً، فَلَسْتُ أَظُنُّ أَنَّ الْعَالَمَ نَفْسَهُ يَسَعُ الْكُتُبَ الْمَكْتُوبَةَ” يوحنا 21 :25″. هذه المعجزة الواضحة التي كانت حاجه استثنائية كان هدفها روحي شفى المفلوج منذ 38سنة وقال له لاتعود تصنع الشر لئلا يكون لك اشر ’كما يقوم بفتح عيني الأعمى لكى يقوده للتبعية والإيمان , ثم يتحدث مع المرأة السامرية ويوضح لها كل إعمالها بالغيبيات لتكون إنسانة مؤمنة ومبشرة المعجزة فيها أهداف ولكنها ليس.
بينما في أماكن أخرى قيل عن السيد المسيح انه لم يصنع معجزات وأثناء المحاكمة الأخيرة للسيد المسيح ,هيرودس طلب منه أن يصنع معجزة لكن السيد المسيح رفض لأن هيرودس يريد إن يتسلى , فالمعجزة لابد إن يسبقها هدف روحي مثلا شخص مريض بمرض شديد والسيد المسيح يقوم بشفائه ويمد في عمره لكي يمنحه فرصة للتوبة وخلاص نفسه والعودة إلى الله وهذا الأمر يحدث مع كثيرين.
طالما ان الكنيسة لم تصدر بيان رسمى بشأن معجزة ما وان لم تعترف الكنيسة , تكون الكنيسة قد حققت فيها وثبت عدم جديتها.
– الإنسان بغض النظر عن جنسه وعرقه وأصله يؤمن بما وراء الطبيعة (الميتافيزيقيا) من قوة غيبية لها انعكاسات على حياته, تتفاوت من شخص لأخر … ما رد نيافتكم على من يستغلون هذه الامور ويدعون علمهم بالغيبيات والتنبؤ بالمستقبل؟
“كذب المنجمون ولو صدقوا” لكن على الجانب الأخر الله يعطى رسالة معينة لبعض أباء العهد القديم لكن ليست كل كلمة تقال مثلا شخص ما طلب صلى لى يا ابى باركنى ..الله يباركك الا اذا كان الله قال له اصدر معايا القرارات فكلنا عبيد وخدام المسيح وكلنا نخضع لارادة الله وقراراته لكن لايمكن لاح دان يضع نفسه مكان الله ويتحدث على لسانه طوال الوقت.
– ما تعليق نيافتكم على الرسائل التى يتم إرسالها عبر السوسشال ميديا ويطلب بأرسلها لعشرين وسوف نتظر معجزة تحصل لك بعد دقائق” فهذه رسالة كثيرة الدوران على مواقع التواصل الاجتماعي” فيس بوك”، و” الواتس آب” و “ تويتر تتفاعل قبل التفاعل معها وإرسالها إلى الأصدقاء على صفحتك؟
الذى يستجيب لهذه الرسائل إنسان ضعيف الإيمان ولا يؤمن أن الله ضابط الكل من يريد إن يغير كلام الله يتفاعل مع هذه الرسائل فالإنسان القوى يعرف جيدا انه فى يد الله إذا حدث له اى شئ سواء خير أو شر من وجهة نظره فإرادة الله الخيرة من اجلنا لكن لايمكن إن أحدا برسالة مثل هذا يكذب على الله … الله خير بطبعته نحو البشر يريد لنا الخير فالله ليس فى حاجه إلى رسائل ليس لها اى قيمة فهى “طريقة وثنية لاستدرار عطف التمثال المعبود” كانوا يقفوا امام التمثال ويتلون هذه الأدعية , فضلا عن الوقت الذي ممكن إن تستغرقه فى إرسال أو نسخ هذه الرسائل وبالتالي الانشغال عن الحياة الروحية ….الكتاب المقدس يقول “لا تكرروا كلاما باطلا كالأمم” وَحِينَمَا تُصَلُّونَ لاَ تُكَرِّرُوا الْكَلاَمَ بَاطِلاً كَالأُمَمِ، فَإِنَّهُمْ يَظُنُّونَ أَنَّهُ بِكَثْرَةِ كَلاَمِهِمْ يُسْتَجَابُ لَهُمْ مت (6: 7).
– وماذا عن صفحات السوشيال ميديا التى تطالب المشتركين فيها بعمل “لايك وشير وكتابة تعليق” على صورة لرفات أحد القديسين , وإذا لم تفعل ذلك سينالك شر؟
بعض هذه الصفحات تستغل لهدف تجارى لإدرار إرباح ، والهدف منها “بيزنيس”من خلال نشر المنشورات وتسويق إعلانات , وبالتالي تحقيق ربح وعدد المشاركين فيها يتجاوزالملايين .
– ما دور الكنيسة لمواجهة هذه الخرافات والبدع ؟
الكنيسة تعمل دائما على التعليم سواء الكنسي أو المدني لأنه يوسع المدارك من خلال الكتب المكتوبة أو من خلال العظات لكن كل هذه الخرافات والبدع مرتبطة بالمجتمعات المنتشر فيها الجهل وتزيد فرص الغيبيات بسبب عدم إعمال العقل أو أما عقولهم على الزيرو ويصدق كل ما يقال لهم .
– تشكل الموالد اهتمامًا كبيرًا عند الكثير من الاقباط خاصة انها من الفلكلور القبطى هل للكنيسة رؤية لمواجهة الجانب السلبى للموالد؟
الموالد لها وجهان وجه ايجابى حيث يعتبر المولد نهضة روحية لسماع العظات والترانيم والصلوات التى تتلى بالإضافة إلى الجو الروحى وتالف الناس مع بعضهم وجو المحبة والتالف والتعارف باعتباره مؤتمر , اما الوجه السلبى بعض العائلات تأتى وتكون متواجدة فى منطقة الاحتفال لكن لم يحضروا القداسان أو الصلوات والاسوء من ذلك يقومون بإحضارأشياء معهم محرمة كالشيشة أو المخدرات فهذه الزيارة بالنسبة لاقيمة لها فالكنيسة لاتحتفل بموالد لكن هى فى الأساس إحياء لذكرى استشهاد أو نياحة القديس فالكنيسة تعمل على محاربة الوجه السلبى للموالد .
– يرى البعض أن مفهوم شفاعة القديسين قد تلوث بالاعتقادات الشعبية والخرافات ,خاصة فيما يتعلق بالترانيم التى ترتل على وزن اغانى راقصة؟
للأسف يوجد شركات تصدر هذه الشرائط خصيصا للموالد اذكر ان طالبت من متعهد لعمل شريط كاست قال لى انا مشغول فى الوقت الحالى لانى مرتبط بإصدار شريط لمولد فى الصعيد لانه موسم كل مولد يصدر شريط خاص لهذا المولد يعمل الترانيم على وزن الاغانى الصعيدية وعلى نفس الموسيقى والحكاية تستغرق يومان إلى ثلاثة أيام.
– وما دور الكنيسة لمواجهة هذه الإخفاقات؟
الدير أو الكنيسة خلال المولد تضع ميكروفونات ترانيم – قداسات- عظات وذلك للتغطية على الترانيم العالمية .
– ماذا عن من يقومون بوشم الظهر والذراع بصور القديسين ؟
هذه الأمور ليست خطأ ولكنها ليست مطلوبة أيضا وليست من مستلزمات الإيمان الحقيقي لابد من عمل هذه الأمور بحرص أنها من الممكن تنقل بعض الإمراض عن طريق الإبر كفيروس “سى” … الخلاصة ان القضايا كلها واحدة هدفها اخراج العقيدة من عمقها الروحى فالروحانية هى أساس العقيدة المسيحية ,فكل هذه الامور تخرجنا من العمق الروحى الى التضليل والابتعاد عن الله فالشيطان يستخدم كل هذه الامور ليبعدنا عن الله.
وبما ان نيافتك مقرر لجنة احتفالية مدارس الأحد بمناسبة مرور 50عاما على تاسيسها ماذا عن استعدادات
الفضل يرجع لقداسة البابا تواضروس الثانى فى البدء للتخطيط للاحتفال بمدارس الأحد فى السنوات المقبلة للاحتفال بمئوية مدارس الاحد وتم تاسيس لجنة كما تم الاحتفال فى عدد من الايبارشيات وسيتم اختتام هذه الاجتفالات خلال مؤتمر بفكرعلمى , كما تم تنفيذ اول مناهج متطورة لمدة ثلاثة سنوات حضانة وجارى تطوير باقى المناهج .
وبالنسبه لتطوير المناهج تم عمل منهج حضانة منذ ثلاثة سنوات تجربه وتم تطبيقها وتم اخذ الملاحظات على هذه المناهج وقمنا بتطوير منهج حضانة خلال لجنة تجربية , كما أن اللجنة ربما تصدر “كتابا عن رواد مدارس الأحد , أن فكرة تأسيس اللجنة يعود لأكثر من عامين، حين قرر البابا تواضروس الثانى عقد احتفال لمئوية مدارس الأحد وشكل لجنة مسئولة عن هذه الاحتفالية , واستعانت اللجنة بمذكرات الارشيدياكون حبيب جرجس كما سيتم إصدار كتاب لتاريخ مدارس الأحد بعد مجهود دام أكثر من 3 سنوات ، ومن المقرر أن تصدر عدة كتب خاصة بشخصيات اقرأ فى مدارس الأحد، وكتاب يضم مجموعة من الصور لتصبح موسوعة كاملة لمدارس الأحد وان لجنة تطوير مناهج مدارس الأحد والمسئول عنها الأنبا ماركوس أسقف عام كنائس حدائق القبة، وان الاحتفالية الذى سيتم عقدها خلال الشهر الجارى , كما أن هناك لجنة للاحتفالات واقيمت أكثر من احتفالية فى عدد من الايبارشيات و أن أكثر من إيبارشية تشارك حيث كانت الفكرة مطروحة ويتم التجهيز لها منذ أربعة أعوام.
وماذا عن الرؤية المستقبلية لمدارس الأحد والتى سيتم توزيعها على كل الخدام كمنفذين لتلك الرؤية.
بعد الانتهاء من احتفالية المئوية الاولى لمدارس الاحد والبابا يضع خطة مستقبلية بعد المئوية وسيكون هناك لجنة مسؤلة عن تطويرمناهج مدارس الاحد وإن تطوير مناهج مدارس الأحد هو إحدى الوسائل الأساسية لنجاح الهدف , وأن خدمة مدارس الأحد تأسست بهدف تقديم دروس من الكتاب المقدس للأطفال، هدفها تعريفهم بأساسيات الدين المسيحي وسلوكياته وآيات الكتاب المقدس.
الأنبا دانيال في سطور
– الأنبا دانيال ولد باسم جمال جوارجي فى 6 يوليو 1948م في شبرا بالقاهرة.
– تخرج في كلية الطب عام 1975 وعمل طبيبًا قبل أن يلتحق بالكلية الإكليريكية.
– ترهب في دير السريان بوادي النطرون عام 1981.
– عينه البابا شنودة أسقف عام مساعد لمطران جرجا عام 1991.
-عينه البابا تواضروس أسقفا على إيبارشية المعادي عام 2013.
– عينه البابا تواضروس مسئولًا عن ملف الأحوال الشخصية عام 2015.
– انتدبه البابا تواضروس نائبًا له في القاهرة يدير الكاتدرائية في غيابه عام 2016.
– لقب الأنبا دانيال بالأسقف القوى نظرًا لقوة شخصيته وقدرته على ضبط النفس في أكثر المواقف صعوبة، حيث أدار الكاتدرائية عند وقوع حادث البطرسية، حتى عاد البابا من زيارة خارجية باليونان وجرى اختباره أكثر من مرة.
– انتخبه المجمع المقدس للكنيسة سكرتيرًا له ليصبح الرجل الثانى فى الكنيسة بعد البابا تواضروس.