افتتح مركز الدراسات السكندرية، مساء الأحد، معرض “اكتشاف الريف السكندري”، بعد 15 عاما، من التنقيب على ضفاف بحيرة مريوط، وذلك بالمعهد الفرنسي بمنطقة النبي دانيال الإسكندرية بحضور ماري دومينيك رئيس مركز الدراسات السكندرية وتري بيري مدير المعهد الفرنسي بالإسكندرية وجون بيير مؤسس مركز الدراسات السكندرية ضمن فعاليات أسبوع التراث السكندري.
وتضمن المعرض عددا من اللوحات التعريفية بمنطقة بحيرة مريوط التي خضعت لعملية النقيب بها، وشملت أيضا مراحل الحفر واكتشاف الحفائر والتي وثقت عدة فترات زمنية.
وقالت مروة عبد الجواد، مسئول قطاع التربوي بمركز الدراسات السكندرية في تصريحات خاصة لوطني إن هذه اللوحات تعرض لأول مرة للجمهور، بعدما كانت مقتصرة على العاملين بمجال التراث والباحثين والدارسين.
وأضافت مسئول قطاع التربوي بمركز الدراسات السكندرية ترصد اللوحات أهمية بحيرة مريوط والأستكشافات التي تمت بها خلال 20 عاما وايضا رصدت اللوحات الحياة الأنسانية والأجتماعية على ضفاف البحيرة وأهم الأنشطة التي كانت بها من صيد وصناعة النبيذ والجرار والزراعة فأن اللوحات وثقت الحياة اليومية لكافة الأنشطة التي كانت تقام على ضفاف بحيرة مريوط من العصر اليوناني حتى العصر العربي.
وأشار إلى أن عملية التنقيب استغرقت ٢٠ عاما من البحث والدراسات بهدف إثراء التراث السكندري، وتوضيح القيمة التاريخية للمنطقة واستغلالها كمناطق سياحية.