مازال أقباط الوادي الجديد يترقبون الإختيار الإلهي لأسقفهم القادم، وقد نشرنا فيما سبق تنبيه الأب الكاهن الموقر شنودة صهيون حول رؤية الكنيسة نحو جمع توقيعات لتذكية أب كاهن بعينه.
ثم نشرنا انباء عن ترشيح واختيار الأب الكاهن مرقس الأبنوبى فى دير مارمينا المعلق العامر، الذي قام بتزكيته نيافة الحبر الجليل الأنبا لوكاس، بموجب التفويض الممنوح له من خدام ابارشية الوادي الجديد.
فى سياق آخر التقيت بالطالب في كلية الطب كيرلس سامر، والشاب جرجس صبرى لأتعرف عن رأيهم، حيث أكد كيرلس أن، أقباط مركز الداخلة التابعين لايبارشية الوادي الجديد لم يشاركوا في مبادرة التوقيع على تذكية الأب القمص حنانيا وأن المبادرة شملت مركز الخارجه فقط والقرى التابعه لهم.
وهذا الأمر يدعو الى الدهشة……… لماذا يلتزم أقباط الداخله الصمت؟
في حين أن الأب القمص روفائيل المحرقى هو من جاهد جنبًا الى جنب مع نيافة الأنبا بقطر أسقف الوادي الجديد والواحات المتنيح في تأسيس نهضة الوادي الجديد الكنسية والروحية منذ بداية هذه النهضة التى وصلت بكنائس الوادي الجديد الى تدشين ايبارشية الوادى الجديد وتوابعها وهو المستحق للدعوة لرعاية أقباط الوادي الجديد.
وفي حالة ترفع الأب الورع القمص روفائيل المحرقي خادم كنيسة مارجرجس وأقباط مركز الداخلة، والتحلى بإنكار الذات هل يمنع ذلك من دعوته للترشح أسقفاً للوادى الجديد.
في سياق آخر أبناء مركز الفرافره لايحركون ساكن حول إمكانية ترشح الأب القمص الورع فيلبس المحرقي خادم كنيسة مارمينا وأقباط مركز الفرافرة ، وهو أب كاهن ورع وجاهد فى نهضة الخدمه بكنيسة مارمينا بالفرافرة، وييستحق ألدعوه للترشح أسقفاً للوادى الجديد وتوابعها.
بينما تسائل عدد من السائلين، لماذا يكون الأسقف القادم من دير مارمينا المعلق العامر ولايكون من دير المحرق، حيث أن معظم الأباء الرهبان اللذين خدموا فى كنائس الوادى الجديد من دير المحرق.
واستكمالاً لمسيرة التقصي للحقائق التي نشرتها وطنى ذهب مراسل وطني الى أصحاب مبادرة جمع توقيعات تذكية الأب الورع القمص حنانيا المحرقي، حيث التقىت بالأرخن منير بولس، ومقرر المبادرة ثروت فايز، الصوت العالى والصلب للمبادره مدحت ميلاد
وذلك بعد أن تزايد الجدل بين أقباط الوادي الجديد بعضهم البعض ومايتردد حول من هو أسقفهم القادم فهل هو
القمص مرقص الابنوبي أم هو القمص حنانيا المحرقي وكان لنا هذا الحوار مع المؤيدين الداعمين للقمص حنانيا المحرقي
حيث اكد ثروت فايز أن الأستاذ محسن حشمت خادم بالمكتب البابوي للارشاد الروحي بالكتدرائية بالعباسية وأحد المؤيدين لتذكيات القمص حنانيا المحرقي قد أفاد أن من حق الشعب اختيار راعيه حسب مقولة المتنيح مثلث الرحمات قداسة البابا المعظم الانبا شنودة الثالث ، كما انه من حق الشعب في أختيار اسقفهم حسب قوانين اختيار الاساقفة، وبناءً علي ذلك فقد قبلت الكتدرائية التذكيات المقدمة من اقباط الوادي الجديد والتي تخص بتذكية رسامة القمص حنانيا المحرقي اسقفا لكرسي ايبارشية الوادي الجديد وكل تخومها.
وفي نفس السياق اضاف أمنير بولس أرخن بايبارشية الوادي الجديد ان ان تفويضنا لقداسة البابا لايلغي حقنا في اختيار من نراه من جهتنا يصلح لرعاية شعب الوادي الجديد ويكون اسقفا لهم , اذ اننا نعرف القمص حنانيا المحرقي جيدًا، ولاسيما انه خدم في وسطنا ودخل بيوتنا ونعرف منهجه والايدلوجية الجميلة التي يخدم بها وفي الاول والاخر اختيار الله هو الاساس لمن يحمل عصا الرعية.
من جانبه اكد ثروت فايز من محبي القمص حنانيا المحرقي واحد الداعمين لتذكيته ان دعمنا له نابعا عن محبتنا واصرارنا على تذكيته خاصة واننا نعلم جيدا انه محبا لديره وقلايته وان الاسقفية ليست مطمعا بل هي حملا ثقيلا لمن يدعوه الله لتلك المسئولية. وقد صرح لنا بذلك القمص حنانيا المحرقي وأيضا مازلنا نواصل جمع التوقيعات لتذكيته بعد ان قدمنا جزءًا منها لقداسة البابا تاوضروس الثاني وايضا تحت ضغط والحاح منا للقمص حنانيا المحرقي ونيافة الانبا بيجول اسقف دير المحرق وطلبنا من نيافته تذكية ابونا حنانيا وطرح اسمه أمام قداسة البابا
وقال مدحت ميلاد احد محبي القمص حنانيا المحرقي واحد الداعمين أن تذكية القمص حنانيا المحرقي لايتعارض مع التفويض، وأن هذا التفويض لايلغي تذكيتنا لاحد الاباء وخير دليل مايقال بان نيافة الانبا لوكاس فبعد ما عمل التفويض دفع باسم القمص مرقص الابنوبي كتذكية منه لقداسة البابا فنحن نضع اسماء ابائنا بين يدي الله وهو الذي يختار.
وأضاف ميلاد ان حبنا للقمص حنانيا المحرقي لما لمسناه من فيض محبته للخدمة وراينا فيه خدمة متميزة ،وللعلم ان ابونا القمص حنانيا المحرقي له اكثر من 25 عاما داخل الدير كما ان له باع طويل في الخدمة الرعوية واب رعوي روحي محنك وشديد المبالاة بخلاص النفوس عملا بمنهج القديس بولس الرسول.