الحب المحرر ..الحب فى أسمى حالاته
• “الحب غير المشروط” في زمان يسوده الكره والحقد والأنا
• قاتل بالطريقة التي تعرفها …”الصلاة”
• المخرج: نفذنا مشاهد صعبة دون خدش حياء المشاهدين
حالة من التكدس والإزتحام شهدها مسرح “الفلكي” الذي عرض مسرحية “الحب المحرر”، وأستمرت العرض لمدة ثلاثة أيام متتالية بواقع 9 حفالات كاملة العدد، حتى نفذت تذاكر الموسم الثاني قبل بدء عرض الموسم الأول حيث لاقت إقبالاً شديداً وملفت للنظر، واستطاع صناع العمل جذب الشباب للمسرح مرة أخرى رغم أنه مسرحية من النوع “التراجيدي” وليس الكوميدي، فهذا العمل قدم لهم القيم السامية وعرفهم ما هو “الحب غير المشرط” في زمن ضاعت فيه كل شئ حتى الأخلاق، فمدة العرض لا تتعدى90 دقيقة كان خلالها الجمهور مستمتع بما يعرض، ومئات منهم حضروا العرض فوجدوا معاني لم تقدم من قبل وارقي مما يشاهدوها الآن على الشاشات، وأتات تعليقات الجمهور بعد انتهاءالعرض بالإيجابية والمشاعر الطيبة التي تغمرها الحب فمنهم من أعجب بالبطل”مايكل هوشع” وحبة الشديد وتضحيته من أجل البطلة “انجل” الذي تزوج بها رغم معرفته بماضيها السيئ، “الحب المحرر” قدمه” فريق العرض الأفضل المسرحي”، وهو فريق مستقل نشأ منذ سنتين ويضم مجموعة من الشباب الهواه وذو الإداء المميز وقدم الفريق العديد من المسرحيات الناجحة ولكن أكثرهم نجاحاً وتائقاً وجذباً لعدد أكبر من الجمهور وخاصتاً الشباب هي مسرحية “الحب المحرر” وهي مأخوذ عن رواية الأديبة “فرنسين ريفرز”، ديكور خالد عادل، تأليف موسيقي وألحان مصطفى منصور، استعراضات أحمد عادل أرشميدس، مساعد مخرج بيتر مجدي، تدريب ممثلين ساندرا ماضي وجورج أشرف، رئيس الفريق بيتر وليم، رؤية ودراماتورج سفيان الخضري، إخراج مايكل مجدي.
فهي مسرحية من النوع المحرك للقلب بين إمرأة زانية وفلاح صالح محب لطيف تزوج بها، فتتغير حياتها، ومحورها محبة الله المفتدية غير المشروطة التي تخترق جميع الحدود وتحطم أعتى القيود، لتبدأ المسرحية مع الراوي الذي يحكي بعض الأحداث وبعد ذلك تظهر الطفلة سارة المولودة غير الشرعية وغير المرغوبة من قبل والدها، الذي يقوم بهجرهم مما تضطر أمها “ماي” للانتقال من رجل إلى آخر وبعد وفاتها تتركها مع العم “راب” تركه وصية تطلب فيه “أن تعيش سارة حياة كريمة” ولكن هو شخص سكير ومحب للذهب، فيبعها للتبني وإذ يكون من اشتراها ويطلق عليها أسم ” دوق” يعمل في دعارة الأطفال، فيغتصبها في الثامنة من عمرها ويطلق عليها اسم “إنجل” الملاك وتستمر حياتها في الدعارة، حتى أنها تلتقي بوالدها الذي لا يتعرف عليها فتمارس معه الرازيلة لكي تنتقم منه وبعد ذلك تكشف له عن بنوتها، فكانت فاقده ثقتها بالله الذي آمنت به والدتها وخذلها، وفاقده ثقتها بالرجال بسبب الرجل الذي استغلها في كافة مراحل حياتها، وفاقده ثقتها في ذاتها أنها تستطيع أن تقدم ما هو أكثرمن الجنس، لتنتقل للعيش في “مأخور” أي بيت دعارة والتي تمتلكه إمرأة شريرة إسمها “دوقة” لتستمر فى هذا العمل تحت أشرفها، حتى تلتقي “مايكل هوشع” بطل العرض الذي يتحدث مع الله باستمرار، ليسمع صوت الله يقول له في المرة الأولى التي يلمح فيها سارة “هذه هي امرأتك”، فكان يقاتل بطريقته التي يعرفها وهي الصلاة لكي يتحمل كل هذا العبء، ورغم صعوبة الأمر يطيع مايكل ويذهب لزيارتها مراراً ويدفع تعرفة الدخول إليها دون أن يلمسها “أراد أن يثبت لها أن ما يريده منها أبعد من الجنس بكثير” تحاول إغراءه كثيراً، ولينتهي الأمر بالزواج منه لتهرب من العنف الممارس عليها في “الخان” التي تعيش فيه .
بعد زواجها منه تهرب مرات عديدة، مرة خوفاً منه وآخر خوفا من ذاتها ومن العاطفة الصادقة التي بدأت تنشأ فيها، ومرة خوفاً عليه، فلتعد إلى نفس المكان لتجد “الدوقة” تنتظرها وتعاقبها باشد الطرق، لترجع لنفس الطريق وترتكب الكثير من الأفعال التي تعتبر مشينة في حق مايكل، بسبب تأثرها الشديد بخلفيتها المشوهة، حتى يستطيع حب مايكل لها يغيرها تماماً لتترك الخطية، لتأتي نهاية المسرحية بشكل مسأوي وتقتل البطلة على يد صديق زوجها “بول” الذى راغب فى أمتلكها لنفسه.
فتعاملات مايكل معها, وتعاملاتها مع مايكل, هم صورة حية لعلاقتنا مع الله الذي لا نستوعب محبته وقبوله الفائق لنا مهما كان حالنا، فهي نموذج للحب الحقيقي وكيف يجب ان يكون، إن كل كلمة في المسرحية لها درس عميق يرى فيها القارئ نفسه مكان “سارة” ويلتمس حب الله في شخص “مايكل” البطل.
تحويل الرواية إلى مسرحية صعب جدأ
قال مايكل مجدي مخرج العرض: فكرة أختيارأبطال العرض تكمن في أن الرواية ذكرت تفاصيل دقيقة جداً لكل شخصية مثل المواصفات الجسدية فهذا ساعدني كثيراً، فبدأنا بعمل تجارب الاداء وإختيار الممثلين المناسبين للادوار؛ مع إعطاء توجهات لهم حتى نحصل على أفضل ممثل لكل دور، وذلك إستغرق حوالي شهر ونصف لكي نحدد فريق العمل الأساسي ويتم الأستقرار عليها، وليخرج العمل للنور استمرينا لمدة سنة كاملة فى عمل بروفات ليكون بهذا الشكل المتكامل والمتقن.
وأضاف مجدي، بنسعه لتقدم فن ممتع وليس ساذجاً يحترم عقول المشاهدين ويحسن من الذوق العام بكل ما يقدمة من مضامين فنية راقية، وسوف نشارك بها في المهرجان القومي للمسرح، وأيضاً سنعرضها في اماكن مختلفة بالمحافظات، وكل التعليقات التي أتت من قبل الجمهور إيجابية جدا سوء على إداء الممثلين أوالملابس والديكور والموسيقى، وبعض التعليقات كانت على نهاية المسرحية لأنها مختلفة تماما عن نهاية الرواية؛ فحدثت لهم حالة من التصادم أنهم لم يجدوا النهاية كما قرأوها وده النقد الوحيد، كل الفكرة أن نهاية الرواية لن تحدث على أرض الواقع ففكرنا فى نهاية أقرب للواقعية والرومانسية.
وأوضح المخرج، أن أرتدى البطلة فستان ذو اللون الأحمر طوال العرض له مدلول قوي فيرمز” للنفس البشرية “فاللون الأحمر يعبرعن كل الصراعات والآلم التي واجهات البطلة في حياتها؛ لذلك فضلت أن تظل به البطلة على مدار المسرحية كلها حتى يبقى الرمز موجود حتى النهاية، كما أستطاعت هذه المسرحية جذب فئات كبيرة من الشباب، ورجوع الترابط الأسري بوجود عائلات تحضر العرض المسرحي.
وأشار “مجدي”، للمواقف الصعبة التي قابلت الفريق وهي تكاليف العرض باهظة الثمن؛ فهذا عبء عليهم لأن الفريق كله من الطلابة وحديث التخرج، وأكبر عائق يواجة الفريق المستقل هوالتمويل وعدم وجود منتج، وأيضا عدم توفر أماكن لعمل البروفات بسعر مناسب فكل المسارح تكليفاتها عالية، فكنا نحجز لمدة 8 ساعات في الأسبوع فذلك مكلف جداً، فضلاً عن تحويل رواية ضخمة إلى عرض مسرحي يتقدم فى 90 دقيقة فهذا أخذ من المؤلف ستة أشهر، لأن بها مشاهد صعبة التنفيذ ممكن تضايق الجمهور، ولكن أستطاع فريق العمل تنفيذ هذه المشاهد بدون خدش الحياء فتحويل رواية لنص مسرحي صعب جداً، ومن المواقف الظريفة أن الممثلين كانوا ينامون وهم واقفين من كثرة التعب فالبروفات كانت تستمر لمدة 11 ساعة يومياً.
“نهاية مختلفة عن الرواية”
قال سيفان الخضري مؤلف المسرحية، هذا أول عمل فني مع هذا الفريق، واتفقت مع المخرج بتحويل الرواية إلى عمل مسرحي على أن أبق على المضامين الأساسية للرواية التي تحمل معاني كثيرة فإختارت منها الحب لايوجد به كره ولا عدم ثقة ولاغيرة تؤدي إلى الفرق، فإخذت هذا المضمون لكي أحكيها داخل المسرحية، لكن نهاية المسرحية من أختياري لأنها أقرب إلى الحقيقة؛ فقدمت المسرحية باللغة العربية الفصحة وكتبتها بأبسط الأشكال والمفردات، حتى لا يوجد بها كلمات يصعب على المشاهد أستعابها وفهمها، ولم أجد صعوبة من فريق العمل في تأديتها؛ لأنهم لديهم خبرات سابق بالتمثيل والنطق بها، ولكن للأسف لا يتم تسليط الضوء عليهم في حين أن هؤلاء الشباب ينفذون نصوص مسرحيات لكبارالأدباء مثل “شكسبير” وصامول بيكيت وهنريك إبسن” وبمنتهى الأحترافية والتلقائية، والجمهور تقبل فكرة النطق بالفضحة لأنهم يسمعون لغة غير الدارجة بين الشباب ومفرادت بيسطة ومفهومه في نفس الوقت.
لأفتاً إلى، أن التعليقات التي من قبل المشاهدين عن كيفية عرض رواية بهذه الضخمة تتراوح عدد صفحاتها 500 صفحة إلى مسرحية لا تتعدى مدة عرضها 90 دقيقة، ووجود مشاهد داخل المسرحية يصعب تنفيذها على خشبة المسرح، فمشهد “الدوقة التي قرارت أن تعاقب أنجل”خرج بهذا القوى بدون ان يخدش حياء الجمهور وذلك لأن النص مكتوب بإهتمام شديد.
وأشار المؤلف، أنه إراد توصيل هدفين من المسرحية هما لا يوجد حدود في الحب بإعطاءهم مثل يقتدوا به وهو البطل”هوشع”،والهدف الثاني أن المسرحية قدمت لنا مفهوم الحياة ليس سهلة؛ فيحب أن تقابلنا الصعوبات من أجل أن نتعلم ونصلح من أنفسنا.
ونوة “الخضري”، عن الصعوبات التي تقابل الفرق المستقلة هي عدم الدعم الكامل لها، فعلى مدار سنة لا يوجد مكان نظيف لعمل بروفات ولا مسارح تأجر بأسعار في متناولنا؛ بل كنا نقوم بأقترض المال من الأهل والأصدقاء من أجل تأجير مسرح بحالة جيدة لعمل البروفات، فهذه الصعوبات تحول بينا وبين أهدافنا التي نسع إلى توصلها للجمهور لتغيرمفاهيم مغلوطة والرقي بالذق العام.
متساءلاً: لماذا لا تدعم الدولة هذه الفرق؟، فهذا حال ألف الفرق الشابة فيجب توفير دعم لهم من قبل الدولة والمنتجين الذين يؤمنون بقيمة المسرح.
“فمررت بك ورأيتك وإذا زمنك زمن الحب”
قال منيا خليل بطل العرض وجسد دور “مايكل هوشع”: قرأ رواية “الحب المحرر”منذ سنتين فتأثر به بشكل كبير وصل لدرحة أنه أحببت أن أمثلها، وبالفعل أستجابت السماء وعرفت أن فريق “العرض الأفضل المسرحي” بيعمل تجارب إداء على المسرحية؛ فذهبت وتقابلت مع المخرج الذى أختيارني لتأدية هذا الدور المهم والمحوري فى المسرحية، ولتكون المشاركة الأولى والمميزة لي، فكنت رافض أخذ هذا الدور لأن بطل الرواية أكبر مني سناً وذو مواصفات مختلفة عني فكان من ضمن مخاوفي فلا أعرف كيف سيستقبل الجمهور هذا الأختلاف، فقبلت لأن شعرت أنها رسالة مواجهة لي من الله.
مشيراً إلى: أن الدور أثر على شخصيتي بشكل كيبر ففكرة “الحب غير المشروط” وأن ربنا بيحب الأنسان مهم صدر منه وبيغفر له، ده قوى علاقتي بربنا وعرفت شخص ربنا أكثر من خلال تأدية دور “مايكل هوشع” ؛لأنه بيمثل حب الله للأنسان مهم حدث منها .
وأضاف خليل، أن التعليقات الإيجابية التي أتات من الجمهور الذين قرأوء الرواية قالوا لي “أنت شبة مايكل هوشع كما تخيلنا في الرواية” فذلك أسعدني جدا وأعطيني ثقة أكثر في نفسي وفيما أقدم، والأستعراض الذي تخلل العرض تم تدريبنا عليها من قبل الفنان” أحمد عادل”، وقومنا بالحركات على أيقع كلمات ترنيمة” فمررت بك ورأيتك وإذا زمنك زمن الحب فبسطت ذيلي عليك وسترت عورتك، وحلفت لك، ودخلت معك فى عهد، يقول السيد الرب، فصرت لي” (حز8:16)، فكل حركة لها معنى فمنها ما يوضح تحرر وانطلق البطلة من حياة العبودية ورفعها من قيود الخطية.
وتابع البطل، أن أي عمل قادم سيتم أختياره بشكل دقيق جداً ومدروس بعد هذا النجاح الكيبر، وبالنسبة للنطق باللغة العربية الفصحة فكانت مرهق جداً، ولكن المخرج قدم لنا كل نصوص المسرحية بالتشكيل ليساعدنا على النطق السليم، فهذه اللغة تعطي ثقل للمسرحية وتقدم مفردات جميلة وجديدة ومختلفة على إذان المشاهدين فيخرجون بكلمات تضيف لقاموسهم اللغوي الذي تلوث بشكل.
ووجهة “مينا”، رسالة للشباب لاتختيار شريك حياتك بمواصفاته الخارج بل أنظر إلى روحه وفكره، ولا تحكم على أحد قبل ما تعرف كل ظروف التي مربها في الحياة لأن في بعض الأحيان الحياة بتجبار الإنسان على أفعال غير مرغوب فيها.
“أنجل” إثرت في شخصيتي
قالت كلارا كرم بطلة العرض وجسدت دور “أنجل”، قرأت الرواية منذ فترة طويلة وأعجبت بها جداً وكنت متعجبة كيف الإنسان يحب حب غير مشروط، بمعنى أزي هوشع يحب أنجل رغم الذي كانت فيه والظروف الإليمة التي مرات بها، فمنذ أن رآها لأول مرة في المكان التي تعمل به وأصر أن يتزوجها، رغم أنها طول الوقت بتحاول تبعدوا عنها لكنه رفض كل هذه المحاولات، فهذا يشبه ما يفعلة الإنسان مع خالقة.
وأضافت “كرم”، أن الدور أثر فيها بشكل كبيرجداً، لدرجة أنها أصبحت منهمك نفسين وجسدين بسبب أحساسها أنها “أنجل”بكل الصراعات التي كانت بداخلها، فدخلت في مود الشخصية وعندما قالت أنجل للبطل على أكثر غلطة أرتكبتها في حياته “أنه عاشرت والدها” فمن كثرة البروفان أحساست أني أنا أنجل بكل صفاتها الوحشة.
وتابعت البطلة، أن الإستعراضات التي تخللت المسرحية هي عبارة عن “رقص معاصر” وهو نوع جديد من الرقص، وتجربة جديدة بالنسبة لها ولم تأجد صعوبة في إداءة، لأن مدرب الرقص كان ذو مستوى عالي جداً فعرف أزى يوصلي الحركات وأزي أنفذها بطريق سهلة، مشيرة إلى أنه أخذت وقت كبير للنطق باللغة العربية الفصحة بشكل سليم فكنا نظل في البروفات من الصباح حتى المساء، وانحرمنا من أشياء كثيرة في حياتنا من أجل أخرج هذه المسرحية بهذه الجودة، ومن المواقف الجميلة التي مرات بي عندما سافرت إلى المانيا فكتبت بوستر “الحب المحرر” ورفعته عالياً بيادي وتم التقط صورة لي ونشرت على موقع التوصل الإجتماعي فالناس اعتقدوا أننا بنعرض في ألمانيا وبتدء سيل التهنئة للعرض الدولي
فوجهة بطلة العرض، رسالتين أحدهما للجمهور معبر فيهاعن مدى سعادتها بموهبة حتى لوسنك كبير، لأن الموهبة تعطي لصحبها ثقة بالنفس وحب للحياة بكل ما فيها، ورسالة أخرى تطالب فيها الشباب أن يتعلم الحب والصبر ويقتدى بشخصية “هوشع”، ونكون مؤمنين بفكرة التغير للأفضل وأن أي أنسان عندما يحب من قلبه يستطيع أن يتخلى عن عاداته السيئة ويتغير من أجل الحبيب .
وعبرت كلارا، عن سعادتها بنجاح العرض وردود الأفعال التي قابلتنها كانت أكثر من رائعة وأسعادتنها وأيضا فرحت جدا عندما علمت أن تذاكر الموسم الثاني تم حجزها قبل أن يبدء عرض الموسم الأول .
“بول” ولحظة محاسبة مع النفس
صراع بين الماضى الآليم والحاضر
إنجل وهى فى لحظة صراحة وتعترف بممارستها الرزيلة مع والدها
الدوقة وتهديدتها لإنجل
إستعراض يعبر عن أن البطلة تحررت وانطلقت من حياة العبودية
أبطال “الحب المحرر”وسط ترحاب قوى من الجمهور
“الدوق” الذى اشترى سارة وعمرها 8 سنوات ليغير أسمها إلى إنجل
“هوشه” يصرخ إلى الله من أجل محبوبته
إقبال كبير على العرض المسرحى