كم عدد الذين يعبدون الله (بالروح والحق) وكم عدد الذين لا يعرفونه أو يهتمون بالشكل فى العبادة دون الجوهر؟
سؤال وصل إلينا وسألنا بدورنا الأنبياء والقديسين..
فسألنا إيليا النبى.. ماهي نسبة الذين يعبدون الله بالروح والحق والذين يعبدونه بدون روح ولا حق؟
فأجاب أنا كنت وحدي فى مباراة بين كهنة الله الحى والكهنة عبدة الأوثان (البعل) – كنا 1إلى450 يعنى النسبة حوالي 2 فى الألف
وسألنا السيد المسيح عن هذه النسبة.. فأجاب فى انجيله: قطيع صغيرة هو نسبة الملح فى الطعام أو نسبة النور فى غرفة مظلمة.
يا عزيزي لا تتفاءل بهذا الرقم 2 فى الألف.. هو السيد المسيح يقول أنه فى المجئ الثانى العله يجد الايمان على الأرض – يعنى النسبة صعبة قوى.. فقلت فى عقل بالى أنا فين والمجئ الثانى فين.. لكنه أجابنى – هل تضمن عمرك..
المجئ الثانى إما أن يأتى السيد المسيح ليدين الأحياء والأموات – وإما أن تنتهى حياتك أنت (بالموت الجسدى) وتتقابل مع الله وعليك أن تجيب على السؤال “أعط حساب وكالتك” لعلك تجد منزلة ملائمة لك. أما إذا رسبت فليس فى الأبدية لا ملحق ولا دور ثانى – فمادام أغلق الباب فهو إلى الأبد.. واسأل عيسو إذ طلب البكورية بدموع مرة لكنها ضاعت منه وإلى الأبد. فليس المهم العدد.. المهم انت مكانك فين؟