صرح النائب السكندري فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة، أن مصر وروسيا يجمعهما علاقات هامة ومتنوعة منها السياسية والاقتصادية والعسكرية والسياحية، إلى جانب قائمة طويلة من العلاقات فى مختلف المجالات، وشهدت العلاقات المصرية الروسية، تطورًا ملحوظًا، منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئاسة الجمهورية.
وأضاف رئيس لجنة الصناعة ان العلاقات بين البلدين منذ نحو 74 عاما منذ العام 1943، حيث دشنت أول سفارة لمصر فى موسكو، وسفارة للاتحاد السوفييتى فى القاهرة وقنصلية عامة فى الإسكندرية، منذ ذلك التاريخ، وأصبحتا شريكتين على الصعيد الثنائى والدولى.
وأردف عامر أن هناك علاقات اقتصادية بين الجانبين على عدد من المشاريع الاستراتيجية الكبرى أهمها مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية الذي تم توقيعه في ٢٠١٥، باستثمارات روسية تصل إلى ٢٥ مليار دولار، يضاف إلى ذلك مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في شرق بورسعيد.
وتتجاوز العلاقات الروسية- المصرية هذه المجالات إلى التعاون الدبلوماسي وتنسيق المواقف الفعال فيما يخص عددا من القضايا الدولية والإقليمية أبرزها الأزمة في سوريا وتطورات الوضع في اليمن وليبيا.
ومن جانبه أكد “عامر”حرص مصر على تعزيز العلاقات المهمة التي تجمعها بروسيا وتطوير أوجه التعاون المشترك على مختلف الأصعدة، مشيدًا في هذا الصدد بالتعاون الثنائي القائم في العديد من المجالات، والمشروعات المشتركة التي سيتم البدء في تنفيذها، خاصة مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى شرق بورسعيد، ومشروع إنشاء محطة الضبعة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية