استضاف جاليري نوت بالزمالك، الأربعاء الماضي، معرضًا فنيًا جماعيا، التقى فيه ثمانية فنانين من أجيال مختلفة وأساليب شديدة التباين.
الفنانة نازلي، مدكور قدمت مشهدا تجريديا بعيداً عن التشخيص، حيث تتماهى المكونات والمفردات وتتلاحم ويلعب اللون نوعا من الوحدة الموضوعية، حيث يغلب اللون الروز والسماوي لخلق طابع عام يسيطر على العمل الفني واللافت للانتباه أن العمل محمل بالطاقة الحيوية الكامنة في جميع العناصر .
وقدم الفنان حنفى محمود أعماله الفنية بأسلوب جديد حيث قام بالرسم بالألوان الزيتية حيث قدم الفنان فنا حركيا فتبدو اللوحة تتحرك ويشتغل الفنان على عنصر الحركة وعنصر الزمن .
وقدمت الفنانة بريت بطرس غالي أعمالا فنية نتأمل مجموعة النساء رسمتها بألوان غاية من البهجة والنضارة وحب الحياة ومعالجة في غاية الرقة والنعومة. كما نلاحظ الوجوه النسائية شابة يافعة تمنح الأمل .
وقدمت الفنانة ايفيلين عشم الله، شخوص من العالم الشعبي وهو عالم شديد الثراء من حيث الأشكال والملامح والشخوص والبساطة ونجد دفء الألوان والتي تظهر في التكوينات والجمل التشكيلية .
وقدم الفنان سلام يسرى أعمالا حيث استخدم ألوان الباستيل ليصنع عالما أقرب إلى التجريدية التعبيرية في مساحات متفاوتة وتدور أعمال الفنان حول علاقة الإنسان بالمجتمع الذي يعيش فيه، حيث اتخذ في لوحاته أسلوب الرمز والمادة التعبيرية والتركيز على الأشياء .
وقدمت الفنانة أسماء سامى أعمالا باستخدام ألوان الاكريليك وتتسم أعمالها بالتجريد الواعي المبسط لمفردات الحياة .
وقدمت الفنانة مي حشمت الديب أعمالا فنية امتازت تكويناتها بالبناء الفني الدقيق والبراعة في التعبير عن خلجات النفس البشرية وتشكل أعمالها حالة من الحنين وتهتم بالملامح الإنسانية في لحظة استدعاء الذكريات. وترصد كل ماحولها من أشياء ترتبط دوماً بالذكريات.
وقدم الفنان خالد حافظ عملا فنيا، حيث استخدم ألوان مائية إكريليك وأفكار رمزية سريالية ذاتية ويلعب الفراغ في خلفية اللوحة البيضاء دورا أساسيا تحمل عالماً غريباً يسعى إلى التحرر والانطلاق . ويستمر المعرض حتى 9 أكتوبر .