وجه وفد قبيلة الغفران رسالة إلى المجتمع الدولي وعقلاء قطر وعقلاء آل ثاني وقبيلة بني مره بالتضامن معهم بالتدخل لاستعادة حقوقهم وعلى رأسها حقهم في الجنسية، وأشاروا إلى أن عدد من سحب منهم الجنسية بلغ نحو 30 ألف مواطن حتى الآن.
جاء ذلك في الندوة التي نظمتها جمعية الحقوقيات المصريات وملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان حول الإرهاب في قطر على هامش اجتماعات المجلس الدولي بحقوق الإنسان في جنيف وإدارها الكاتب الصحفي مجدي حلمي.
وأوصت الندوة بتقديم شكوى ضد اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بقطر إلى لجنة الاعتمادات التي تجاهلت كافة الشكاوى المقدمة لها كما منعت أبناء القبيلة من اللجوء إلى القضاء القطري مما يؤكد عدم استقلاليتها.
ودعا وفد القبيلة إلى ضرورة معاقبة من وقف خلف تجريدهم من جنسيتهم وتهجيرهم قسرا وحرمانهم من كافة حقوقهم الإنسانية أمام القضاء الدولي.
وأشار المتحدثون في الندوة الي السلطات القطريه أسقطت الجنسيه عنهم بسبب الادعاء بأن عدد من ابناء القبيله شاركوا في محاولة الانقلاب عام 1996.
وأشاروا إلى مأتم يخالف الشريعة الإسلامية التي تدعي قطر أنها نظام الحكم فيها كما تخالف الدستور وقانون الحنسية القطري والمواثيق والعهود الدولية المصدق عليها.
وأصر المتحدثون على ضرورة محاكمة النظام القطري دوليا في حالة رفضه الأمتثال إلى صوت العقل لأن توصيف ما تم ارتكابه ضدهم جريمه ضد الانسانية، داعين الهيئات الدولية إلى تبني قضيتهم وإعادة حقوقهم المسلوبة
وشرح المتحدثون تطورات القضية والشكاوي القضائية التي قدموها إلى الهيئات الدولية منذ قدومهم إلى جنيف ومنها شكوى للمفوضية السامية لحقوق الإنسان.
يذكر أن وفد قبيلة الغفران المتواجد بجينيف قد التقى عدد من ممثلى المنظمات العربية والاقليمية والدولية وشرحوا لهم ابعاد قضيتهم وتعارض الاجراءات التى تتخذها قطر بحقهم مع الاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة بحقوق الانسان.