قام السفير البابوي سيادة المطران برونو موزارو بزيارة الشباب المجتمعين في مؤتمر (الشباب علي خطي مريم ) في فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر ورافقه في الزيارة نيافة المطران الانبا عمانؤئيل عياد مطران طيبة للاقباط الكاثوليك وسيادة المونسنيور جان مستشار سفارة الفاتيكان بمصر.
وقد شكر اللجنة الاسقفية للشباب و نيافة المطران الانبا مكاريوس لتوجيههم له الدعوه، وكل الكهنة و الراهبات لزرع الحماس بين الشباب والمساعدة في نمو الكنيسة الكاثوليكية، وقد ذكر أيضًا أن البابا قد بارك جميع الشباب عن طريق مقابلة ٣٠٠ من الشباب في مركز السفارة البابوية عند زياراته لمصر في ابريل الماضي.
واشار سيادة السفير في كلمته أن البابا سيتم عامه ال ٨٢ و لكن قلبه قلب شباب وكل تركيزه هو الشباب، فهم مستقبل الكنيسة القادم وروحها الحالي وقد انهي السفير كلمته باعطاء البركة بأسم قداسة البابا فرنسيس للشباب.
وكان اللقاء الاول في اليوم حول الشباب والتحديات اليوم والذي حاور الشباب فيه نيافة المطران الأنبا عمانوئيل مطران طيبة، وكان اللقاء تفاعليا بين الشباب ونيافة المطران وقد بدأ التفاعل بعرض مناقشات المجموعات و سماع التحديات التي تواجه الشباب وأمثلتها، موضحًا ان الانسحاب او الهروب ليس هو الحل لأننا لا نعيش بمفردنا و لكن نشترك في الوطن مع الآخرين، و قد قام نيافته بالاستماع الي خبرات الشباب الحاضرين كونها خبرات حياتية، موضحًا ان التحديات لن تنتهي ولكنها مستمرة يوميًا.
وبعد ذلك قد قام دكتور التنمية البشرية الدكتور ايهاب مجدي بنقديم اللقاء للشباب والذي تكلم حول كيفية تحقيق الاحلام و كيفية مواجهة التحديات التي تواجههم واعطاهم مفاتيح تحقيق الاحلام والذي كان متفاعلا بشكل عظيم مع الشباب ومشجعا جدا لهم و قد حاول تغيير بعض المفاهيم المغلوطة وتوضيحها للشباب عن التحديات التي يرونها.
أما ختاما لليوم فقد استقبل المؤتمر فريق “تيك تاك” المسرحي التابع لكنيسة العائلة المقدسة بالزيتون للأقباط الكاثوليك وعرض الفريق مسرحية “غريب” التي امتعت الشباب.