اعتمدت الجمعية العامة إعلانا يؤكد الالتزام بالسلام ومنع نشوب الصراعات وتعزيز وحماية حقوق الإنسان، وذلك في الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة و التي ترأسها ماريا فرناندا إسبينوزا.
تحدثت ماريا عن التهديدات التي يتعرض لها العمل متعدد الأطراف، والمخاوف من عدم القدرة على العمل المشترك بشكل فعال للتصدي للتحديات العالمية مثل الفقر والجوع وتغير المناخ، وأضافت أن الابتعاد عن تعددية الأطراف سيزعزع استقرار المستقبل وكوكب الأرض.
وفي هذا السياق قالت عن الإعلان السياسي المقدم من جنوب إفريقيا وأيرلندا:
“الإعلان السياسي الذي سنعتمده اليوم بفضل التزام الدول والقيادة الحكيمة لجنوب إفريقيا وأيرلندا، ما هو إلا برهان للدور الرئيس الذي يضطلع به هذا المنتدى (الجمعية العامة) من أجل التوصل إلى اتفاقات عالمية تجلب السلم والأمن إلى العالم.
إعلان نيلسون مانديلا للسلام يمثل إعادة إحياء التزامنا بالسلام وتجديد إرادة الدول لبناء عالم مسالم عادل ومزدهر يشتمل على الجميع.”
وقبيل الفعالية أهدت جنوب إفريقيا تمثالاً لزعيمها الراحل نيلسون مانديلا إلى الأمم المتحدة.