أثارت، صورًا متداولة لبطاقات بريدية، منذ أوائل القرن العشرين، وتروج لكراهية النساء المناضلات السفريج اللواتي طالبن بحق التصويت في أمريكا، حالة من اللغط عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ما بين مؤيد ومعارض للصور وما كتب عليها. فجاءت بعض التعليقات غاضبة ومستنكرة والبعض ساخرة ومرحبة، وجدير بالذكر أن هذه البطاقات من أرشيف كاثرين اتش بالزويسكي، وهي بروفيسورة في دراسات المرأة والجنس في جامعة نورثيرن آيوا، والتي جمعتهم على مدى 15 سنة مضت.
وعرضت هذه البطاقات البريدية كيف هاجم الرجال أنذاك النسويات لمنعهن من أخذ حقهن في التصويت كمواطنات، التصويت للسياسين أو للرؤساء أو للدستور.
فبدأ الرجال المعارضون وهم الأغلبية باستعراض أن حق التصويت هو انتهاك للرجل وضياع للعائلة. وبدأت حملات الاتهامات بالاسترجال والتشبه بالرجال وحرمان العائلة من واجبات الرعاية.