ومكانتها في الكنيسة القبطية
مجد مريم يتعظم.. في المشارق والغروب.. كرموها عظموها.. ملكوها في القلوب
(عن مديحة للسيدة العذراء)
غدا الحادي والعشرين من الشهر القبطي توت, يحل تذكار القديسة مريم العذراء, ذلك أن كنيستنا الأرثوذكسية تحرص علي أن يكون هذا التوقيت من كل الشهور تذكارا لها, إضافة إلي اليوم التاسع والعشرين حيث بشارة الملاك لها بميلاد السيد المسيح منها.
كما يخصص شهر كيهك بأكمله تذكارا لها حافلا بالألحان والذكصولوجيات (التماجيد) وهو المعروف لنا بالشهر المريمي. هذا علاوة علي النصف الأول من شهر مسري الذي رتبته الكنيسة صوما محبوبا من الجميع سابقا علي تذكار إصعاد جسدها الطاهر إلي السماء.
أيضا رتبت الكنيسة أن تكون القطع الثالثة في الأجبية خاصة بها طلبا لشفاعاتها من أجلنا, بالإضافة إلي الهيتينيات (الشفاعات) الخاصة بها في صلوات القداس.
علاوة علي ذكرها في أوشية المجمع سابقة علي كل الشهداء والقديسين والإنجيليين, حقا هي ملكة السمائيين والأرضيين.. لها منا كل التطويب.
التصويرة المنشورة تصور العذراء في خشوعها واتضاعها ونقاوتها تعلو رأسها الهالة النورانية.
e.mail:[email protected]