تسلمت وزيرة خارجية الإكوادور، ماريا فرناندا إسبينوزا -رسمياً- أمس الثلاثاء، رئاسة الدورة الثالثة والسبعين للأمم المتحدة، جاء ذلك خلال افتتاح الأمم المتحدة لدورتها الثالثة والسبعين، والتي بدأت بدعوة ماريا للحضور؛- للوقوف دقيقة صمت للصلاة أو التأمل، أعقب ذلك تقديم ممثلي الدول وثائق تفويضاتهم في الدورة الجديدة.
وسيلي ذلك انعقاد اجتماع رفيع المستوى تحت عنوان “قمة نيلسون مانديلا للسلام” يوم الاثنين المقبل الموافق 24 سبتمبر، تمهيداً لأعمال الجمعية التي تبدأ وقائع مناقشاتها العامة الثلاثاء المقبل، وتشهد كلمات رؤساء الوفود، حيث يلقى كل رئيس وفد بيان بلاده حول القضايا الدولية أمام الجمعية العامة.
وسوف يلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمته في اليوم الأول لافتتاح المناقشات العامة.
وقد أكد الناطق الإعلامي باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن عدد رؤساء الوفود سوف يصل الى 88 وفداً على مستوى رئاسات الدول. وتطرق دوجاريك لأهم الموضوعات المُدرجة على جدول أعمال الدورة الجديدة، وعلى رأسها بناء السلم والأمن الدوليين ووقف النـزاعات المسلحة، ويتضمن الاهتمام بهذا البند اقامة احتفال باليوم العالمي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية، يوم 27 سبتمبر الجاري، فضلاً عن مناقشة العديد من الموضوعات التي تخص النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، والنهوض بالمرأة والقضية الفلسطينية والاشعاع الذري والفضاء الخارجي، وكذلك تنمية أفريقيا وجهود المساعدة الانسانية والعدالة والقانون الدولي ونـزع السلاح ومراقبة المخدرات ومنع الجريمة ومكافحة الإرهاب بجميع مظاهره.
ولم يفد ستيفان دوجاريك بالإدلاء بشيء جديد خلال المؤتمر الصحفي الذى نظمه للحديث عن ترتيبات انعقاد الجمعية وللإجابة عن أسئلة الصحفيين ، والتي جاء أهمها حول تغول جماعة بوكو حرام في نيجيريا، والمواقف السلبية من مدينة ادلب السورية، إذ لم يذكر ستيفان بشيء يمكن اتخاذه تجاه معاناة هذه الشعوب سوى الشجب و التنديد.
جدير بالذكر أن الرئيس الجديد للجمعية -ماريا فرناندا إسبينوزا- كانت قد تم انتخابها في 5 يونيو 2018 لشغل هذا المنصب، بعد أن قدمت رؤية كاملة حول كيفية إدارة المُنظمة، من خلال إعادة إحياء نظام الجمعية العامة والأمم المتحدة باستخدام “الإنجاز، المحاسبة، الأهمية، والكفاءة، وممارسة الشفافية، واتباع نهج يركز على الناس، وهو ما دفعها لاختيار عبارة “جعل الأمم المتحدة أكثر قرباً من الناس وجعل الناس أكثر قرباً من الأمم المتحدة” شعارًا لدورتها.