المتنيح الآنبا ميخائيل مطران أ سيوط
مهما مضت الأيام والسنين وكثر عددها ، فهى لا تستطيع ابدا ان تنسينا حنو وعطف قداسة ابينا المكرم مثلث الطوبى والرحمة أبينا ومطراننا البسيط فى حياتة ، والمتواضع القلب ، العف اللسان ، القوى فى كل ما يتخذة من قرارات ، لا يهاب البشر مهما كان سلطانهم ومهما كانت مراكزهم الوظيفية و الأدارية ، لآنة متأكد أن من كان معة ابدا ما كان من جنس البشر ، ولا حتى ما كان من جنس الملائكة ، بل كان من معة هو ملك الملوك ورب الأرباب ، القادر أن يجمع هذا الكون كلة وفى لحظة فى حفنة يد واحدة متى شاء ذلك ..إإ كان يطلب الطلبة منرب السماء والارض ويوصى أحباءة واصدقاءة من الرتب الكبيرة لمتابعة التنفيذ ، وكانت درجات الرتب تبدأ من الأكبر للآصغر ، فهو صديق الكل ، بدءأ من القديسة العذراء الآم الحنون ومن هم بعدها من رؤساء الملائكة الاطهار والقديس يوحنا المعمدان والرسل الاطهار…. وكان فى الارجح ان السيدة العذراء كانت سريعة الندهة جدا ولم تتأخر عن طلب لقداستة يوما إإإ
في الحقيقة ان قديسنا المحبوب لم يبخل فى يوم ما على اولادة ولاسيما عندما كان يعلم انهم في حاجة الى مساعدة او معونة فلم يتوان ابدا عن ذلك ، وكان علمة واحساسة بأحتياجاتهم يكون بأكثر من وسيلة ، فأما عن طريق الشكوي المباشرة بالكلام ، او هو بحاستة الشخصية { الشفافية } كما كان يحدث مع كاتب هذة السطور والآحداث إإإ كان قديسنا المحبوب بما لدية من حب ودالة عند شفيعتنا القديسة الام الطاهرة يطلب منها بدالة البنين ان تذكرهم أمام عرش ابنها المحبوب المخلص الفادى يسوع المسيح ، فكانت بطيب قلبها وحنوها على شعبها واولادها تستجيب فى الحال والتو … ويكون الرد على لسان القديس وانت واقف امامة وفى نفس اللحظة 000طبعا كما نعلم ان عنصر الزمن يسقط تماما فى اعمال السماء والقديسين والملائكة 000 إإإإ
فان انا الضعيف فلي سمح لى أبينا القديس أن احسب نفسى الضعيفة من زمرة هؤلاء المحظوظين الذين أمتدت لهم يد المعونة فىيوم ما من الآيام منذ ما يقرب من ثلث قرن من الزمان فى أكثر من معجزة { اذ اننى أحسبها معجزة } ، حيث انها تظهر بنقاوة مدى الشفافية فى كشف المستور من أحداث سوف تحدث فى المستقبل القريب وللآمانة واللة يحاسبنى عن كل كلمة كتبتها يدى هذة اننى لم ابالغ عن ذكر هذة الاشياةمن قريب او من بعيد بالمرة
اول حبة عنب من العنقود :
كنت فى ذات يوم من ايام الخطوبة وهو كان يوم احد ، فذهببنا انا وخطيبتى مبكرا الى الكنيسة للصلاة ونوال بركة ابينا المتنيح انبا ميخائيل ، وحدث أنة عقب الصلاة وقفنا فى الطابور الطويل لأخذ بركة سيدنا ، وعندما حل علينا الدور سلمنا عليه كلينا وأذا يوجة لى انا شخصيا السؤال : انت مزعلها لية ؟؟؟ فأجبتة : انا مزعلتهاش يا سيدنا { بأعتبار ان ما حدث من بعض ما تكلمنا بةلا يخرج عن كونة اختلاف فى وجهات النظر وهذا ما ىحدث مع غالبية المخطوبين } ، ولكن سيدنا أستكثر علينا ما حدث من زعل هو شاهدة بما لدية من {شفافية } وبالآكثر فى رأيىى ان سينا كا ن يعلم بنقاوة قلب خطيبتى وما كانت تقدمة من خدمة فى الدير اثناء فترة صوم العذراء بدير العذراء بجبل أسيوط منذ زمن ، وقت أن كان من يقومون بالخدمة بالدير لا يتعدوا اصابع اليد ين
واذا بسيدنا نيح الله نفسة يفاجئنى : انتواالطريق كلة ببتتنا قشوا وانتوا جايين فى الطريق الى الكنيسة على فكرة خطيبتك دى : {مشاورا علي خطيبتى التى هى الآن زوجتى } مجدها عظيم فى السموات وأ ذن لنا بالأنصراف ودعىلنا بالبركة والسلام
منذ ذلك اليوم وانتابنى احساس اكيد ان سيدنا هذا غير أباء كتيرين أنا شفتهم قبل ذلك هوة دةاللى بيقولوا عنة انة القديس ، كما سمعنا عنهم فىالعظات وقرأنا عنهم فى الكتب
ثانى حبة عنب من العنقود :
ذات يوم كان هناك شئ من المضا يقات فى العمل ، كنت انا بأ فكر كثيرا فيها ، حتى اننى لم اقدر ان أنام الا القليل ، وفى اللىلة الموعودة وفى أثناء النوم ، زارنى الانبا ميخائىل فى اثناء النوم ، وكان قداستةيضع عصا الرعاية أ مامة متوكأ عليها وقال لى : الموضوع الذى انت بتفكر فية وتاعبك ، غدا سوف يوجة لك بعض الاسئلة ويكون الرد عليها كذا وكذا وقد كان كما كلمنى ابي الانبا ميخائيل
وفى صباح يوم الاحد التالى ذهبت الى الكنيسة ، وبعد نهاية القداس ، أخذت دورى لآخذ البركة كالمعتاد ، وأقدم لة كلمة شكر على ان سيدنا بنفسة جاءنى الى المنزل لكى يحل لى ما اعانية من قلق من هذة المشكلة ، وهو أقل شئ
وحدث انة عندما جاء دورى فى الصف نظرت الى وجهة فوجدتة ضاحكا مبتسما فقلت لةاشكرك يا سيدنا قداستك تعبت وحضرت الى منزلى بينما أنا ناءم فى السرىر وطمأنتنىونصحنى بما سوف أقولة فى اليوم التالى ابتسم وقال لى : هذا كان فى المنام ولا أحد يعلم بشئ ، اسكت يالة بالسلام والبركة
الحبة الثالثة من عنقود العنب :
جاء يوم الأحد الذى كان محددا للزفاف وهو كان بالتحديد يوم 31 / 7 / 1983 ، وبعد نهاية القداس الألهى ، كنت أحتفظ بدعوة لتقديمها الى سيدنا /الآنبا ميخائىل لكى يباركها ويدعو لنا بحياة زوجية صالحة ومباركة والذرية الصالحة المباركة
وقد كانت المفاحأة الكبرى التى الجمتنى عن الكلام وتستحق التسجيل ، حيث وجة لىوسوم: المتنيح الآنبا ميخائيل مطران أ سيوطعنقود عنب