كل منا له صراعه الخاص، ولكن كيف لنا أن نصرع ذاكرتنا ….
جهلا فكرت ذات يوم أن أثار منك ولكني أؤمن بعدل القدر وأيامه فصفحا واليتك ظهري عالما أن ما زرعته سنينا جاهدا سيثمر ولكن بحسب تربتك فاثمر كما السنبل ندما وحسرة يغطيهم ما تظنيهم يحمون عريك … نسيانا وجحود .
ذاكرتك هي من ستنتقم لي يوما.. فاحذري عليه منك إن كنتي حقا تحبيه ولكن.. أحبيه .
أحبيه نسيانا كما يفعل المراهقون … فتظنين أنك بذلك تنكرين سطوتي عليك .
أحبيه وكأنك عذراء من قبله … فمن ذا الذي فض بكورية عواطفك سواي ؟.
أحبيه خزيا للعيون … ولكنك لا تخزيَّنَ أحدا سواه .
أحبيه مخلصة له … خائنة نفسك وإياه مع ذكراي .
أحبيه وهو يدنوك … غير دارية أنه يطمع مكانتي التي وضعتك فيها .
أحبيه وكأنك تحرقيني … عجبا ! فماذا فعلت النار ذات يوم بصخر .
أحبيه ابتزازا لمروئتي … التي لولا أنك دونها لما ظننت أنني ذات يوم اقبلك .
أخيرا أحبيه …. وكأنك ترينني فيه .
ولكن كيف تحبيه … وهل بعد الملوك يُنظرُ للخدم .