أوضح حسين السيد كبير الخبراء الإستراتيجيين للسوق لمنطقة الخليج العربي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا بـ “FXTM” قائلاً : أن مؤشرات الاقتصاد المصري ومنها التضخم تشهد نمواً وتقدماً ملحوظاً وهو ما يظهر من خلال المؤشرات الإيجابية من قبل هيئات التصنيف الإئتمانى ، موكداً أن مصر تسير فى الطريق الصحيح والرغبة الواضحة فى الاستثمار فى السندات الحكومية “أدوات الدين” أو غيرها تدل على أن هناك مستقبلاً واعداً للاقتصاد المصرى .
وفيما يتعلق بالمستقبل القريب والمتوسط للتداول على صفقات الذهب ، يرى كبير الخبراء الإستراتيجيين أن الصين باتت تُعد من أكثر الدول التى تشترى الذهب ، وهنا نجد علاقة قوية فى تحركات كل من اليوان والذهب ، منوهاً أن هناك عمليات كُبرى سواء بالبيع أو الشراء من قبل المضاربين على الذهب فى البورصات العالمية ، وأضاف حسين السيد : هناك مجموعة من العوامل التى يجب مراقبتها ، منها حركة أسعار الدولار مع تصريحات ترامب وكذلك التطورات الجيوسياسية والحرب التجارية التى تلعب فيها تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب دور كبير سواء على الصعيد الأوروبى أو الصينى أو الإيرانى ، فضلاً أهمية مراقبة عن مستويات التضخم ، منوهاً لأهمية مراقبة ردود الأفعال تجاه مسألة فرض الضرائب الجمركية الأمريكية تجاه الصين ، ورداً على سئوال لـ “وطنى” بشأن تصريحات رجال الأعمال المصرى المهندس نجيب ساويرس أن تصريحات كبار رجال الأعمال والمستثمرين
أما فيما يتعلق بالنفط أكد حسين السيد خلال الندوة التى عقدتها FXTM حول ” توقعات السوق لعام 2018 والإستراتيجيات الشهيرة في التحليل الفني” أمس الجمعة فى القاهرة أن هناك الكثير من المؤشرات التى يجب على المتداولين ألا تمر عليهم مرور الكرام ، منها تراجع الإنتاج من النفط فى فنزويلا ، وأضاف : حيث كان الإنتاج يصل إلى 2مليون و100 ألف برميل فى عام 2016 بينما انخفض هذا الإنتاج اليوم إلى ما يُقارب مليون ونصف برميل ، وهناك كذلك التقلبات فى ليبيا التى يجب أخذها فى الإعتبار بالنسبة للمتداولين على الذهب ، كذلك مسألة فرض العقوبات على إيران ، والذى بدوره يهدد الصادرات البترولية هناك ، جنب إلى جنب ارتفاع الأسعار الذى يهدد الطلب العالمى .. وبالنسبة للنفط الصخرى فإن أمريكا باتت تحقق رقم تاريخى يصل إلى 11 مليون برميل ، لكن فى نفس الوقت فإن الصادرات البترولية الأمريكية من هذا المورد تشهد تراجعاً ملحوظ ، وهذا يُعد أيضاً من المواشرات الهامة .
كما يرى كبير الخبراء الإستراتيجيين للسوق لمنطقة الخليج العربي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشركة “FXTM” أن تراجع مستوايات الإدخار العام فى دولة تركيا منذ 30 عاماً ، غير مسبوق ، ويؤكد أنها تعتمد على مصادر خارجية فى عمليتها التمويلية ، جنياً إلى جنب ارتفاع مستوى التضخم لمستويات كبرى ، ونرى أردوغان يحاول فرض توجهاته بشأن سعر الفائدة من قبل البنك المركزى التركى ، بل ويدعوا الأتراك بأن يبيعوا الذهب ليشتروا مقابله الليرة التركية .