عرفنا معك أجمل الأيام
لن تتكرر ولن تعود.. غمرتنا بإنسانية عميقة ومهنية محترمة.. وخبراتك المهنية فتحت لنا طاقات الأمل وابتسامتك درس في التغلب علي هموم الحاضر وغموض المستقبل.
نصائحك الحياتية كانت خير دليل في الظلمات.. لا ننسي عند اتصالنا والسؤال عن صحتك, كنت تغمرنا بتواضعك وتنهي المكالمة بجملتك الشهيرة أنا سعيد جدا لسماع صوتك..
قدمت لنا نموذجا في التواضع مهما بلغ الإنسان من عمره, حينما كنت تقرأ لشريكة كفاحك عمودك الأسبوع كلمة كلمة علي الهاتف بمجرد الانتهاء منه, ثم تنتظر رأينا المتواضع لتمريره قبل تسليمه للنشر..
المشاركة.. كانت أبلغ صفاتك.. أسريا ومهنيا..
الضحكة الصافية عنوانك..
ولغضبك هيبة
وفي حديثك عن حفيدتك هنا كثير من النغم..
كنت مثالا للاستثمار في البشر وليس الحجر.. فأنعم الله عليك بأضعاف ما نويت..
النزاهة والصراحة والانسحاب في التوقيت المناسب دروس حياتية مهمة تعلمناها منك وسط مواقف كثيرة.
أستاذنا صفوت عبدالحليم.. يا فارس الكلمة وأحد أبرز محرري دار الهلال ومجلة المصور, وطبيبك الخاص في السبعينيات والمراسل العسكري في حرب 1973 وما بعدها.. ومدير تحرير صحيفة وطني..
لن نقول وداعا.. ولكن..
شكرا علي كل ما قدمته لنا من خبرات مهنية ودروس في الحياة..
وأدعو نقابة الصحفيين لتنظيم حفل تأبين يليق بك ودورك المهني والنقابي المحترم..
هاني دانيال